عرض مشاركة واحدة
قديم 28-05-11, 02:05 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

ثانياً: الرد المفصل.

أولاً:
ذكر الرافضي اسم الكتاب الذي نقل منه ترجمة الإمام البخاري خطأ حيث سماه: سيد أعلام النبلاء.وهو سير أعلام النبلاء.
ثانياً:
قال الرافضي عن البخاري:وقد أخذ في علم الكلام بآراء بعض معاصريه كالكرابيسي وابن كلاّب.
أوهم الرافضي في هذا الكلام بأن البخاري أخذ عن المتكلمين وهذا راجع لأمور هي:
1- إما لسوء الفهم.
2- وإما لخديعة القارئ.
3- وإما للأمرين كلاهما.
والإمام البخاري أخبر عن نفسه حيث قال: كتبت عن ألف وثمانين نفساً ليس فيهم إلا صاحب سنة. وقال أيضاً:لم أكتب إلا عمن قال الإيمان قول وعمل.هدي الساري مقدمة فتح الباري الطبعة السلفية 479ثم يقال بعد ذلك:
1- هل يصح القول عن البخاري أنه أخذ في علم الكلام بآراء بعض معاصريه كالكرابيسي وابن كلاّب بعد كلامه هو؟
2- وإذا وافق بعض معاصريه في بعض القضايا التي اجتهد فيها بناء على الدليل فهل يكون موافقاً لهم في كل شيء؟ هذا من باب التنزل.
3- لعل إيراد الرافضي لهذا النص بالذات من باب التنقص من مكانة الإمام البخاري وبيان أنه متهم في عقيدته حيث تلقى جزء منها عن المتكلمين مما يقلل أهمية كتابه ويقوي دعواه.
ثالثاً:
كذب هذا الرافضي على الإمام أحمد وابن معين حيث قال:وقد كان الكرابيسي هذا ملعون على لسان أحمد بن حنبل وابن معين.
في كلام الرافضي مايلي:
1- لم يلعن الإمام أحمد الكرابيسي وإنما أنكر عليه كلامه المبتدع في مسألة خلق القرآن.
2- الإمام أحمد معروف بالورع فلا يتصور منه الكلام البذيء هذا-أي اللعن- وراجع في ذلك إن شئت كتاب ابن الجوزي مناقب الإمام أحمد بن حنبل بتحقيق التركي.
3- عندما بلغت مقالة الكرابيسي الإمام أحمد قال:هذه بدعة:السير12/81 ولم يلعنه. وأما ابن معين فقال حينما بلغه أن الكرابيسي يتكلم في الإمام أحمد:ما أحوجه إلى أن يضرب ، وشتمه :السير12/81.
4- ربما يحتج الرافضي بعبارة وشتمه في مقولة ابن معين على أنها تدل على اللعن وهذا دليل على ضعف فهمه فإن الشتم في اللغة العربية معناه السب كما ذكر ذلك الفيروزآبادي في القاموس المحيط1453طبعة دار الرسالة ومعنى السب القطع القاموس المحيط123.
5- لاتستغرب أخي استخدام الرافضي لكلمة:ملعون.لأنه كما قيل :كل إناء بما فيه ينضح. فإن من الآداب الخبيثة التي تم تربيتهم عليها منذ الصغر لعن خيار الصحابة كما في كتابهم :تحفة العوام مقبول. الذي زكاه جمع من كبار علمائهم أمثال الهالك الخميني والخوئي حيث إن من ضمن الأدعية الواردة فيه دعاء صنمي قريش ويقصدون بصنمي قريش أبو بكر وعمر-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا-
رابعاً:
قال الرافضي :وابن كلاب متهم بالنصرانية وتنتسب إليه الكلابية. في كلام الرافضي مايلي:
1- اتهم ابن كلاب بالنصرانية بناء على نقل ذكره الإمام الذهبي في كتابه:السير11/175.وهذه التهمة باطلة وقد فندها شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى5/555 ولمعرفة المزيد من عقائد الكُلابية انظر كتاب آراء الكلابية العقدية وأثرها في الأشعرية في ضوء عقيد أهل السنة والجماعة لهدى الشَّلالي طبعة مكتبة الرشد.
2- يقال ما قيل في الفقرة ثانياً رقم3
خامساً:
اتهم الرافضي الإمام البخاري بالتجسيم حيث قال:ويظهر من خلال صحيحة أنّه يميل إلى التجسيم، وهذا واضح في كثرة الأحاديث التي يوردها ككشف ربنا عن ساقه، وأحاديث الرؤية وغيرها.فيقال:
هناك أصول وقواعد في باب الأسماء والصفات لدى أهل السنة والجماعة استقوها من الكتاب والسنة وهي:
1- القاعدة العامة أن السلف يثبتون ما أثبته الله لنفسه في كتابه أوعلى لسان رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تكييف ولا تمثيل بل يؤمنون بأن الله تعالى: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير:العقيدة الواسطية طبعة أضواء السلف59.
2- أن الله سبحانه ليس كمثله شيء وهو السميع البصير فنفى سبحانه عن نفسه المثيل والشبيه وأثبت لنفسه صفتي السمع والبصر.
3- أن من اتهم البخاري بأنه يميل إلى التجسيم فيلزم عليه أن يكون الرسول نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة مجسماً لأن هذه الأحاديث رويت عنه وهذا لازم خطير.
للاختصار راجع كتاب القواعد الكلية للأسماء والصفات عند السلف للدكتور إبراهيم البريكان طبعة دار الهجرة.
سادساً:
مقدمة تتعلق باعتراض الرافضي على بعض أحاديث البخاري:
1- لو رجع هذا الرافضي البليد لشروح الصحيح لما سود هذه الترهات. لأن العلماء بينوا معاني الأحاديث أوضح بيان وهذا الرافضي اعترض على الأحاديث من ناحية عقلية ضارباً عرض الحائط قاعدة التسليم لأمر الله وأمر رسوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة التي سبق تقريرها في المقدمات رقم2.
2- اتفق الرافضة والمستشرقون على التهجم على الصحيح ولا يتفقون إلا لوجود ترابط بينهما وهو العداء للسنة وأهلها. ومن الأمثلة على ذلك كتاب أبوهريرة للرافضي عبد الحسين شرف الدين ، وأضواء على السنة المحمدية لأبي ريه ، وكتب المستشرق فيليب حتي.
3- في انتقاد الصحيح تنقص لما هو دونه من الكتب لأنه إذا كان هذا أصح الكتب لدى أهل السنة وفيه ضعف أو متهم بعض رواته فما كان دونه من باب أولى.
قال الرافضي:
النموذج الأول عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله قال: يتنزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر يقول: من يدعوني فأستجيب له.صحيح البخاري: كتاب الدعوات، باب الدعاء نصف الليل.
بديهي إنّ كروية الأرض تعني أنّ ساعات الليل ليست واحدة على نقاط الأرض المختلفة، بل هي في تتابع منتظم بانتظام دوراتها حول نفسها، فالساعة التي تكون عندنا هي ثلث الليل الأخير سوف تكون في نقطه أخرى منتصفه الأوّل، وفي نقطةأخرى ثامنة الأوّل، وفي نقطة أخرى لم يدخل الليل بعد. ومعلوم أيضاً أنّ الله تبارك وتعالى ليس رب مكة والمدينة وحدهما لينزل في الساعة التي يكون فيها ثلث الليل هناك،وإنّما هو ربّ العالمين، وله عباد في جميع أنحاء الأرض ولهم ساعات أخرى مختلفة عن ساعات المدينة فيكون عندهم ثلث الليل الأخير.
ووفق هذا الحديث ينبغي أن يكون الله تعالى - حاشاه - مستقراً في السماء الدنيا لا يغادرها لأن كل ساعة تمر على الأرض ستكون بالنسبة له من نقاطها ثلث الليل الأخير.فكيف يصح مثل هذاالحديث؟!
الجواب :
1- الاعتراض الذي اعترضه هذا المخذول هو بناء على فهمه الخاطئ حيث أنه شبه الله أولاً بخلقه في صفة النزول ثم أراد أن يتحاشى هذا التشبيه فنفى الصفة عن الله سبحانه فشبه أولاً ثم عطل ثانياً فأصبح يعبد عدماً كما قال السلف:المشبه يعبد صنماً والمعطل يعبد عدماً.
2- لو تأمل في قوله تعالى:...وسع كرسيه السموات والأرض... وتأمل عظمة الله في الكون لما خرج بهذا الفهم المنكوس.
3- المحدثين والعلماء أثبتوا صحة هذا الحديث سنداً ومتناً وأهل الدار أدرى بما فيه فكيف يأتينا نكرة بل ورافضي -ظلمات بعضها فوق بعض- ثم يضعف من تلقاء نفسه.
4- أن إثبات نزول الله سبحانه إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر ليس فيه أيّ تشبيه بناء على القاعدة المتقدمة في خامساً رقم1 فيقال ينزل ربنا نزولاً يليق بجلاله وعظمته.
5- في أمور العقائد لايمكن للعقل أن يكون مصدراً من مصادر التلقي بل هو تابع للشرع كما قرره علماء السلف وانظر كتاب الأدلة العقلية النقلية على أصول الاعتقاد للدكتور سعود العريفي طبعة دار عالم الفوائد.










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس