(62)
(فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه
ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى)
وفي هذا دليل على ان الأعمال المخير فيها
إنما ينتفي الإثمعنها إذافعلها الإنسان
على سبيل التقوى لله عزوجل
دون التهاون بأوامره لقوله تعالى(لمن اتقى)
وأما من فعلها على سبيل التهاون وعدم المبالاة
فإن عليه الإثم بترك التقوى وتهاونه بأوامر الله
0 ابن عثيمين0