أخي الشيعيُ قد رُفِعَ الحجابُ
وبان َ الحقُ واتضحَ الصوابُ
فعُد للهِ واستغفر لذنبك
ودَع عنك العداوةَ والسِبابُ
فإنكَ يا أخي من نسل ِ قوم ٍ
لهم في نُصرةِ الإسلام ِ بابُ
وأنتَ الأعربيُ الحر ,, ويلك
أتنهشُ لحمكَ الحرَ الذئابُ..؟
أقتلوا نخوةُ الأعرابِ فيكَ
وتركوا من عروبتك َ الثيابُ..؟
أتتبعُ المعمم دون هدي ٍ
وعندكَ من هُدى المولى كتابُ..؟!!
ألا يا عابدَ الأموات حسبُك
فأنتَ ومن عبدتَهُمُ ترابُ
وكن عبداً لرب الكون تنجو
ولا تُشرك بهِ شيئاً تُثاب
أ ُخيَ أفق,,فأنت اليوم حيٌ
فإن غداً نعيمٌ أو عذابُ
أخي في اللهِ هلا صرتَ منا
عزيزُ النفس ِ مخفورُ الجنابُ
فإنا أعزةٌ باللهِ نحيا
وغيرهُ لا نخافُ ولا نهابُ
لنا القرآن دستوراً ونهجاً
وهديُ نبينا الهادي جوابُ
فلا نَعبُد سوى رب البرايا
ونرجو عفوهُ يوم الحسابُ
فنحنُ بنوا الذين إلى المعالي
تهاوت دونهم كل الصعابُ
ملأنا الكونَ بالإسلام ِ عدلاً ٍ
وشَهِدَ لنا الأعاديَ والصحابُ
ونحنُ الحاكمونَ إذا حكمنا
بشرع ِ اللهِ عدلاً واحتسابُ
ونحنُ الصابرونَ إذا بُلِينَا
ونحنُ الثابتونَ على الصوابُ
فلا نخشى في حب الله شيئاً
ونُرخصُ دون خالقنا الرقابُ
أخي في اللهِ جئتُ إليكَ نُصحاً
وعندَ الله أحتسبُ الثوابُ
فلا عيبٌ إذا أخطأتَ جهلاً
ولكن التمادي به ِ يُعابُ