الموضوع
:
مــن قتــــــل الحسيـــــــــن
عرض مشاركة واحدة
13-12-10, 06:03 AM
المشاركة رقم:
2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
Oct 2010
العضوية:
14
المشاركات:
10,332 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
1.96 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
10
نقاط التقييم:
949
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
.
مِنَ
الْخِلَافَة
إِلَى
الْـمُلْكِ
:
استقرت الخلافة
لمعاوية
في سنة 41هـ بعد أن تنازل له
الحسن
بن على بن أبي طالب عن الخلافة وبايعه هو وأخوه
الحسين
ا وتبعهما الناس وذلك حرصًا من
الحسن
على حقن الدماء وتوحيد الكلمة والصف وقد أثنى الناس كثيرًا على صنع
الحسن
وحقق بهذا المسعى الطيب نبوءة جده الكريم محمد
وقولته (
ابني هذا سيد، ولعل
الله
يصلح به بين
فئتين
عظيمتين من ال
مس
لمين
)
وكان الحسن و
الحسين
ابنا علي بن أبي طالب
ا يترددان على
معاوية
في دمشق فيكرمهما ويحسن وفادتهما ويعرف لهما قدرهما ومكانتهما ولما مات
الحسن
رضي الله
عنه ظل أخوه
الحسين
يفد كل عام إلى
معاوية
فيحسن استقباله ويبالغ في إكرامه وظل
الحسين
وفيًّا لبيعته
وعِندَما انْتَقَلَ الْأَمْرُ إِلَى
مُعَاوِيَةَ
تَحَوَّلَتِ الْخِلَافَةُ إِلَى الْـمُلْكِ
قال سفينة أبو عبد الرحمن مولى رسول الله
قال: خلافة النبوة
ثلاثون
سنة ثم يؤتي الله
الملك
أو ملكه من يشاء
رواه أبي داود وبسنده صحيح
قال سفينة : أمسك )
وعِنْدَمَا نَرْجِعُ إِلَى كُتُبِ التَّارِيخِ نَجِدُ أَنَّهُمْ يَذْكُرُوَنَ أَنَّ
أَبوبَكْرٍ
حَكَمَ
سَنَتَيْنِ وَثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ، وَ
عُم
َرَ
عَشْرَ سَنَوَاتٍ وَشَهْرَيْنِ، وَ
عُثْمَانَ
اثْنَتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً وَأَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ، وَ
عَلِي
أَرْبَعَ سَنَوَاتٍ وَتِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَ
الْحَسَنَ
سِتَّةَ أشْهُرٍ، وَمَجْمُوعُهَا
ثَلَاثُونَ
سَنَةً
قَالَ ابْنُ كَثِيرٍ: ( تَنَازلَ
الْحَسَنُ
فِي رَبِيعِ الْأَوَّلِ سَنَةَ إِحْدَى وَأَرْبَعِينَ، وَذَلِكَ كَمَالُ
ثَلَاثِينَ
سَنَةً مِنْ وَفَاةِ النَّبِيِّ
)
وَعَنْ أَبِي
عُبَيْدَةَ عَامِرِ بْنِ الْجَرَّاحِ
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
:
( أَوَّلُ دِينِكُمْ
نُبُوَّةٌ
وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ
مُلْكٌ
وَرَحْمةٌ، ثُمَّ
مُلْك
أَعْفَرُ، ثُمَّ
مُلْكٌ
وَجَبَرُوتٌ )
وَقَوْلُهُ: ( أَوَّلُ دَينِكُم نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ ) أَيْ:
إِمَامَةُ
النَّبِيِّ
لِلْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ إِمَامَةُ
أَبِي بَكْرٍ
،
وَ
عُمَرَ،
وَ
عُثْمَانَ
،
وَ
عَلِيٍّ،
وَ
الْ
حَسَ
نِ
ا ثُمَّ قَالَ: ( مُلْكٌ
وَ
رَحْمةٌ ) وَهُوَ عَهْدُ
مُعَاوِيَةَ
ثُمَّ ( مُلْكٌ أَعْفَرُ ) مِنَ ( التَّعْفِيرِ ) وَهُوَ الِالْتِصَاقُ بِالتُّرَابِ، وَهُوَ ذَمٌّ لَهُ كَقَوْلِهِمْ: تَرِبَتْ يَدَاكَ وَهُوَ ضِدُّ الْعُلُوِّ وَالرِّفْعَةِ ثُمَّ (مُلْكٌ
وَ
جَبَرُوتٌ) وَ هَذَا يَنْضَبِطُ بِمَا
بَعْدَ
مُعَاوِيَةَ
سَوَاءٌ فِي مُلْكِ (
يَزِيدَ
) أَوِ الَّذِي بَعْدَ (
يَزِيدَ
) عَدَا
عُمَر
َ بْنَ عَبْدِ الْعَزيزِ
ومضيت
حسين
إلى سفرٍ
.....
والأمـة
ارَقهـا
السفــر
وقفـــت
تثنيـك
بـلا جـدوى
.....
ودموع
الصحبة
تنحـدر
سـاروا
فـي ركبــك
أيامــاً
.....
أمـلاً
و
الحـب
له
صــور
وإذا
أجــــرى
الله
قضـــاءً
.....
مفعــولا
لا
ينفع
حـــذر
.
.
الْبَيْعَةُ
لِيَزِيد
َ بْنِ مُعَاوِيَةَ:
في سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ مِنَ الْهِجْرَةِ أَمَرَ مُعَاوِيَةُ
النَّاسَ أَنْ يُبَايِعُوا لِابْنِهِ يَزِيدَ بَعْدَهُ، وَهُنَا عَدَلَ مُعَاوِيَةُ
عَنْ طَرِيقَةِ مَنْ سَبَقَهُ، وَذَلِكَ أَنَّ النَّبِيَّ
تَرَكَ الْأَمْرَ أَوْ نَصَّ عَلَى
أَبِي بَكْرٍ
ثُمَّ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ فَنَصَّ عَلَى عُمَرَ، ثُمَّ جَاءَ
عُمَر
ُ فَنَصَّ عَلَى سِتَّةٍ وَأَخْرَجَ سَعِيدَ بْنَ زَيْدٍ ابْنَ عَمِّهِ، وَابْنَهُ عَبْدَ اللهِ، ثُمَّ جَاءَ
عُثْمَانُ
وَلَمْ يَنُصَّ عَلَى أَحَدٍ، ثُمَّ جَاءَ
عَلِيٌّ
وَلَم يَنُصَّ عَلَى أَحَدٍ، وَتَنَازَلَ
الْحَسَنُ
لِ
ـمُعَ
اوِيَةَ
ا
فَقِيلَ لِـمُعَاوِيَةَ
: إِمَّا أَنْ تَتْرُكَهَا كَمَا كَانَتْ عَلَى زَمَنِ النَّبِيِّ
أَوْ مَا كَانَ عَلَيْه
أَبُو بَكْرٍ
الصِّدِّيقُ وَاعْهَدْ بالخِلَافَةِ لِرَجُلٍ لَيْسَ مِنْكَ أَوْ مَا كَانَ عَلَيْهِ
عُمَرُ
لِأَنَّهُ جَعَلَهَا فِي سِتَّةٍ
لَيْسُوا
مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ أَوْ أَنْ تَتْرُكَ الْأَمْرَ وَالْـمُسْلِمُونَ يَخْتَارُونَ، وَلَكِنَّ مُعَاوِيَةَ
أَبَى إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ (
يَزِيدَ
)
ولَعَلَّهُ عَدَلَ عَنِ الْوَجْهِ الْأَفْضَلِ لِـمَا كَانَ يَتَوجَّسُ مِنَ الْفِتْنَةِ وَالشَّرِّ إِذَا جَعَلَهَا شُورَى، وَقَدْ رَأَى الطَّاعَةَ وَالْأَمْنَ وَالِاسْتِقْرَارَ فِي الْجَانِبِ الَّذِي
فِيهِ ابْنُهُ
يَزِيدُ
وَهَذَا إِنْ كَانَ فَلَيْسَ بِصَوَابٍ بَلِ الصَّوَابُ فِي الشُّورَى
.
الر
جــ
اء عدم أضافة
ر
د
توقيع :
الشـــامـــــخ
يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية
-
-
-
-
-
-
-
-
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 01-10-15 الساعة
06:31 AM
الشـــامـــــخ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشـــامـــــخ
زيارة موقع الشـــامـــــخ المفضل
البحث عن كل مشاركات الشـــامـــــخ