الموضوع
:
مــن قتــــــل الحسيـــــــــن
عرض مشاركة واحدة
13-12-10, 06:05 AM
المشاركة رقم:
4
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
Oct 2010
العضوية:
14
المشاركات:
10,332 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
1.96 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
10
نقاط التقييم:
949
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت التـاريـخ الإسلامي
السلام عليكم ورحمةالله وبركاته
.
الْبَيْعَةُ ليَزِيدَ وَرَفْضُ
الْـحُسَيْنِ
لِلْمُبَايَعَةِ وَخُرُوجُهُ
مِنْ
مَكَّةَ
إِلَى
الْكُوفَةِ
بُويْعَ لِيَزِيدَ بِالْخِلَافَةِ سَنَةَ سِتِّينَ مِنَ الْهِجْرَةِ، وَكَانَ عُمُرُهُ أَرْبَعًا وَثَلَاثينَ سَنةً، وَلَمْ يُبَايِعِ
الْحُسَيْنُ
بْنُ عَلِيٍّ
وَ
لَا
عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ
ا
وَكَانَا فِي الْـمَدِينَةِ، وَلَـمَّا طُلِبَ مِنْهُمَا أَنْ يُبَايِعَا لِيَزِيدَ قَالَ عَبْدُ اللهِ بْنُ الزُّبَيْرِ
: أَنْظُرُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ وَأُخْبِرُكُم بِرَأْيِي، فَقَالُوا: نَعَمْ، فَلَـمَّا كَانَ
اللَّيْلُ
خَرَجَ مِنَ الْـمَدِينَةِ هَارِبًا إِلَى مَكَّةَ وَلَمْ يُبَايِعْ.
وَلَـمَّا جِيءَ
بِالْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيٍّ
وَقِيلَ لَهُ: بَايِعْ
قَالَ: إِنِّي لَا أُبَايِعُ سِرًّا وَلَكِن أُبَايِعُ جَهْرًا بَيْنَ النَّاسِ
قَالُوا: نَعَمْ، وَلَـمَّا كَانَ
اللَّيْلُ
خَرَجَ خَلْفَ
عَبْدِ اللهِ بْنِ الزُّبَيْرِ
أَهْلُ
الْعِراقِ
يُرَاسِلُونَ
الْـحُسَيْنَ
:
بَلَغَ أَهْلَ
الْعِرَاقِ
أَنَّ
الْحُسَيْنَ
لَمْ يُبَايِعْ لِيَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ وَهُمْ
لَا
يُرِيدُونَ يَزِيدَ بْنَ مُعَاوِيَةَ بلْ
وَ
لَا يُرِيدُونَ
مُعَاوِيَةَ
لَا يُرِيدُونَ إِلَّا
عَلِيّ
وَأَوْلَادَهُ رَضِيَ اللهُ تبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُمْ، فَأَرْسَلُوا الْكُتُبَ إِلَى
الْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيٍّ
ا
كُلُّهُم يَقُولُونَ فِي
كُتُبِهِمْ
: إِنَّا بَايَعْنَاكَ وَلَا نُرِيدُ إِلَّا أَنْتَ، وَلَيْسَ فِي عُنُقِنَا بَيْعَةٌ لِيَزِيدَ
بَلِ
الْبَيْعَةُ لَكَ، وَتَكَاثرَتِ الْكُتُبُ
عَلَى
الْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيٍّ
ا
حَتَّى بَلَغَتْ أَكْثَر مِنْ خَمْسِمِائَةِ كِتَابٍ
كُلُّهَا
جَاءَتْهُ مِنْ
أَهْلِ الْكُوفَةِ
يَدْعُونَه إِلَيهِمْ.
.
الْـحُسَيْنُ
يُرْسِلُ
مُسْلِمَ بْنَ عَقِيل
ٍ:
عِندَ ذَلِكَ أَرْسَلَ
الْحُسَيْنُ
بْنُ عَلِيٍّ
ا
ابْنَ عَمِّهِ
مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلِ
بْنِ أَبِي طَالِبٍ
لِتَقَصِّي الْأُمُورِ هُنَاكَ وَلِيَعْرِفَ حَقِيقَةَ الْأَمْرِ وَجَلِيَّتَهُ، فَلَـمَّا وَصَلَ
مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
إِلَى
الْكُوفَةِ
صَارَ يَسْأَلُ حَتَّى عَلِمَ أَنَّ النَّاسَ هُنَاكَ لَا يُرِيدُونَ يَزِيدَ بَلِ
الْحُسَيْنَ
بْنَ عَلِيٍّ وَ نَزَلَ عِنْدَ هَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ، وَجَاءَ النَّاسُ جَمَاعَاتٍ وَوُحْدَانًا يُبَايِعُونَ
مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ
عَلَى
بَيْعَةِ
الْحُسَيْنِ
رَضِي اللهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْهُم أَجْمَعِينَ وَكَانَ النُّعْمَانُ بْنُ بَشِيرٍ أَمِيرًا عَلَى الْكُوفَةِ مِنْ قِبَلِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ فَلَـمَّا بَلَغَهُ الْأَمْرُ أَنَّ مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ وَأَنَّهُ يَأْتِيهِ النَّاسُ وَيُبَايِعُونَهُ
لِلْحُسَيْنِ
أَظْهَرَ كَأَنَّه لَمْ يَسْمعْ شَيْئًا وَلَمْ يَعْبَأْ بِالْأَمْرِ، حَتَّى
خَرَجَ بَعْضُ الَّذِينَ عِنْدَه إِلَى يَزِيدَ فِي الشَّامِ وَأَخْبَرُوهُ بِالْأَمْرِ، وَأنَّ مُسْلِمًا يُبَايِعُهُ النَّاسُ وَأَنَّ
النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ
غَيْرُ مُكْتَرِثٍ بِهذَا الْأَمْرِ.
تَأَمِيرُ
عُبَيْدِ اللهِ بْن زِيَادٍ
عَلَى
الْكُوفَةِ
:
أَمَرَ يَزِيدُ بِعَزْلِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، وَأَرْسَلَ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ زِيَادٍ أَمِيرًا عَلَى
الْكُوفَةِ
وَكَانَ أَمِيرًا عَلَى الْبَصْرَةِ فَضَمَّ لَهُ
الْكُوفَةَ
مَعَهَا لِيُعَالِجَ هَذَا الْأَمْرَ، فَوَصَلَ
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ
لَيْلًا إِلَى
الْكُوفَةِ
مُتَلَثِّمًا فَكَانَ عِنْدَمَا
يَمُرُّ عَلَى النَّاسِ يُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ يَقُولُونَ: وَعَلَيْكَ السَّلَامُ يَا ابْنَ
بِنْتِ
رَسُولِ اللهِ يَظُنُّونَ أَنَّهُ
الْحُسَيْنُ
وَأَنَّه دَخَلَ مُتَخَفِّيًا مُتَلَثِّمًا لَيْلًا، فَعَلِمَ
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ
أَنَّ الْأَمْرَ جِدٌّ وَأَنَّ النَّاسَ يَنْتَظِرُونَ
الْحُسَيْنَ
بْنَ عَلِيٍّ
ا
عِنْدَ ذَلِكَ دَخَلَ الْقَصْرَ ثُمَّ أرْسَلَ مَوْلَى لَهُ اسْمُهُ مَ
عْقِلٌ
لِيَتَقَصَّى الْأَمْرَ وَيَعْرِفَ مَنِ الرَّأْسُ الْـمُدَبِّرُ فِي هَذِهِ الْـمَسْأَلَةِ
؟
فَذَهَبَ عَلَى أَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ (
حِمْصَ
) وَأَنَّه جَاءَ بِثَلَاثَةِ آلَافِ دِينَارٍ لِـمُسَانَدَةِ
الْحُسَيْنِ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَصَارَ
يَسْأَلُ
حَتَّى دُلَّ عَلَى دَارِ هَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ، فَدَخَلَ وَوَجَدَ
مُسْلِمَ بْنَ عَقِيلٍ
وَبَايَعَهُ وَأَعْطَاهُ الثَّلَاثَة آلَافِ دِينَارٍ وَصَارَ يَتَرَدَّدُ أَيَّامًا حَتَّى عَرَفَ مَا عِنْدَهُمْ وَرَجَعَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى
عُبَيْدِ اللهِ بْنِ زِيَادٍ
وَ
أَخْبَرَهُ الْخَبَرَ
خُرُوجُ
الْـحُسَيْنِ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِلَى
الْكُوفَةِ
:
بَعدَ أَنِ اسْتَقَرَّتِ الْأُمُورُ وَبَايَعَ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ
لِـمُسلِم بْنِ عَقِيلٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَرْسَلَ إِلَى
الْحُسَيْنِ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَن أَقْدِمْ فَإِنَّ الْأَمْرَ
قَدْ تَهَيَّأَ، فَخَرَجَ
الْحُسَيْنُ
بْنُ عَلِيٍّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا فِي يَوْمِ التَّرْوِيَةِ، وَكَانَ عُبَيْدُ اللهِ قَدْ عَلِمَ مَا قَامَ بِهِ
مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ فَقَالَ: ع
َلَيَّ
بِهَانِئِ بْنِ عُرْوَةَ، فَجِيءَ بِهِ فَسَأَلَهُ:
أَيْنَ
مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
؟
قَالَ: لَا أَدْرِي
فَنَادَى مَوْلَاهُ مَعْقِلًا فَدَخَلَ عَلَيْهِ فَقَالَ:
هَلْ
تَعْرِفُهُ
؟
قَالَ: نَعَمْ، فَأُسْقِطَ فِي يَدِهِ، وَعَرَفَ أَنَّ الْـمَسْأَلَةَ كَانَتْ خُدْعَةً مِنْ
عُبَيْدِ اللهِ بنِ
زِيَادٍ،
فَقَالَ لَهُ
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ
عِنْدَ ذَلِكَ
: أَيْنَ
مُسْلِمُ بْنُ عَقِيلٍ
؟
فَقَالَ: وَاللهِ لَوْ كَانَ تَحْتَ قَدَمِي مَا رَفَعْتُهَا،
فَضَرَبَه
عُبَيْدُ اللهِ بْنُ زِيَادٍ ثُمَّ أمَرَ بِحَبْسِهِ.
.
الر
جــ
اء عدم أضافة
ر
د
توقيع :
الشـــامـــــخ
يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية
-
-
-
-
-
-
-
-
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 01-10-15 الساعة
06:33 AM
الشـــامـــــخ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشـــامـــــخ
زيارة موقع الشـــامـــــخ المفضل
البحث عن كل مشاركات الشـــامـــــخ