عرض مشاركة واحدة
قديم 04-06-11, 01:30 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ward765
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ward765


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1169
المشاركات: 854 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنّي
بمعدل : 0.17 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 118
ward765 سيصبح متميزا في وقت قريبward765 سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
ward765 غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الكتاب والسنة

بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الجزء الثامن




لم فصّل موسى فيوضات بيانية القرآن الكريم بعض فوائد العصا وأجمل الباقـي


بقوله:(وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى)


ومعلوم أن المنافع التي أجملها


كانت أعجب وأغرب ؟


1ـ كره أن يشتغل بتفصيل منافعها عن سماع كلام الله تعالى ففصل البعض وأجمل الباقي بقوله : (ولي فيها مآرب أخرى) والله أعلم بما أجمله .


2ـ أنه ذكر المنافع التي هي له ألزم , وحاجته إليها أمس وإن كانت المنافع التي أجملها أعجب وأغرب



3-الاستعظام بأنها أكثر من أن تحصى



4-يحتمل أن يكون رجاء أن يسأله الله سبحانه عن تلك المآرب فيستأنس


بكلامه عز وجل مرة أخرى..والله أعلم



قال تعالى : (وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَا مُوسَى قَالَ هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)


السؤال هنا عن سبب العجلة ؟


فإن موسى فيوضات بيانية القرآن الكريم لما واعده ربه بإنزال التوراة عليه بجانب الطور الأيمن ، وأراد الخروج إلى ميعاد ربه اختار من قومه سبعين رجلا يصحبونه إلى ذلك المكان ثم سبقهم شوقا إلى ربه وأمرهم أن يلحقوا به ، فعاتبه الله عز وجل على ذلك ، فكان الجواب المطابق أن يقول : قصدت زيادة رضاك ، أو الشوق إلى لقائك ،


فكيف قدم مالا يطابق السؤال وهو قوله : (هُمْ أُولاءِ عَلَى أَثَرِي) ؟


يقول العلماء : ما واجهه به ربه تضمن شيئين إنكار العجلة في نفسها والسؤال عن سببها ، فبدأ موسى فيوضات بيانية القرآن الكريم بالاعتذار عما أنكره الله تعالى عليه بأنه لم يوجد منه إلا تقدم يسير لا يعتد به في العادة ، ثم عقب العذر بجواب السؤال عن السبب بقوله : (وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى)


قال تعالى : (فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى)


الخطاب في الآية الكريمة لآدم وحواء ، فلم قال الحق تبارك وتعالى : (فتشقى) ولم يقل (فتشقيا) ؟


ذكر العلماء وجوها في ذلك نذكر منها :


الأول : أسند الشقاء إليه دونها مراعاة للفاصلة ( فتشقى - تعرى – تضحى) .


الثاني : أن الرجل قيم أهله ، وأميرهم ، فشقاؤه يتضمن شقاءهم ، كما أن سعادته تتضمن سعادتهم ، ومعاداته تتضمن معاداتهم ، فاختصر الكلام بإسناد الشقاء إليه دونها لما كان متضمنا له .


الثالث : أنه أراد بالشقاء الشقاء في طلب القوت , وإصلاح المعاش ، وذلك وظيفة الرجل دون المرأة , قال سعيد ابن جبير : أهبط إلى آدم فيوضات بيانية القرآن الكريم ثور أحمر يحرث عليه ، ويمسح العرق عن جبينه فذلك شقاؤه


قال تعالى : (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى)


ونحن نرى المعرضين عن الذكر الحكيم والنهج القويم في أرغد معيشة وأخصبها


فكيف قال الحق تبارك وتعالى ذلك ؟


أولا : نقول وبالله التوفيق : يقول ابن عباس فيوضات بيانية القرآن الكريما : المراد بالمعيشة الضنك الحياة في المعصية وإن كان في رخاء ونعمة .


ثانيا : أن المراد بها عيشته في جهنم في الآخرة .


ثالثا : أن المراد بها معيشته في الحياة الدنيا مع الحرص الشديد عليها وعلى أسبابها ..


والله أعلم


إعــداد



الأستاذ : محمد عبد الإله فنديس





كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





td,qhj fdhkdm lk hgrvNk hg;vdl [5










توقيع : ward765

س: كيف تكسب عن كل مسلم ومسلمة ومؤمن ومؤمنة حسنة ؟
ج: قل (اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات)

عرض البوم صور ward765   رد مع اقتباس