عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-10, 02:10 AM   المشاركة رقم: 4
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

(في دار من وقع هذا النجم فهو خليفتي من بعدى)

عن عبدالله بن الحسين ابن أحمد بن جعفر قال أنبأنا أبو القاسم نصر بن على الفقيه قال أنبأنا أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال حدثنا محمد بن الحسين المعروف بابن الحجحبا قال حدثنا محمد بن جعفر بن على التميمي قال حدثنا أبو محمد عبدالله بن منير الدامغاني قال حدثنا المسيب بن واضح عن محمد بن مروان عن الكلبى عن أبى صالح عن ابن عباس قال : « لما عرج بالنبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة إلى السماء السابعة وأراه الله من العجائب في كل سماء، فلما أصبح جعل يحدث الناس من عجائب ربه فكذبه من أهل مكة من كذبه وصدقه من صدقه، فعند ذلك انقض نجم من السماء. فقال النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: في دار من وقع هذا النجم فهو خليفتي من بعدى . قال فطلبوا ذلك النجم فوجدوه في دار على بن أبى طالب رضى الله عنه، فقال أهل مكة: ضل محمد وغوى، وهوى إلى أهل بيته، ومال إلى ابن عمه على ابن أبى طالب رضى الله عنه، فعند ذلك نزلت هذه السورة  والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى
قال ابن الجوزي « هذا حديث موضوع لا شك فيه، وما أبرد الذى وضعه وما أبعد ما ذكر، وفى إسناده ظلمات منها أبو صالح باذام وهو كذاب، وكذلك الكلبى ومحمد ابن مروان السدي، والمتهم به الكلبى. قال أبو حاتم ابن حبان: كان الكلبى من الذين يقولون: إن عليا لم يمت وإنه يرجع إلى الدنيا، وإن رأوا سحابة قالوا: أمير المؤمنين فيها، لا يحل الاحتجاج به.
وقال « ومن بلهه أنه وضع هذا الحديث على ابن عباس وكان العباس زمن المعراج ابن سنتين فكيف يشهد تلك الحالة ويرويها» (الموضوعات لابن الجوزي1/372).







((القرآن ألف ألف وسبعة وعشرون ألف حرف.))

أورده الخوئي في البيان متهما أهل السنة بالطعن في القرآن (البيان202). ولكن هذه رواية مكذوبة على عمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (ضعيف الجامع 4137 وسلسلة الضعيفة رقم4073).
رواه الطبراني في المعجم الأوسط (6/361) وقال « تفرد به حفص بن ميسرة. وأورده الذهبي في الميزان في ترجمة محمد بن عبيد بن آدم بن أبي إياس العسقلاني فقال « تفرد بخبر باطل» (6/251) ثم ساق هذا. وأقره الحافظ بن حجر على ذلك في (لسان الميزان5/276).
ويحتج الرافضة دائما بكتاب الإتقان 1/93 وأن السيوطي قد رواه. غير أن السيوطي أشار إلى علة في الرواية وهو محمد بن عبيد بن آدم شيخ الطبراني الذي تكلم فيه الحافظ الذهبي. وهذا من تدليس الرافضة فإنهم يكتمون كلامه هذا.






(قسمت الحكمة فجعل في علي تسعة أجزاء وفي الناس جزء واحد)


فيه أحمد بن عمران بن سلمه مجهول. والظاهر من كلام الذهبي أنه اتهمه. ووصف الذهبي هذا الخبر بأنه كذب (ميزان الاعتدال3/227). وقال ابن الجوزي « هذا حديث لا يصح وفيه مجاهيل» (العلل المتناهية1/241).
قال الحافظ « هذا كذب.. تفرد به العتبي» (لسان الميزان1/254).







((قل اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد))

عن علي قال سألت النبي  عن قول الله  فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه فقال إن الله أهبط آدم بالهند وحواء بجدة وإبليس ببيسان والحية بأصبهان وكان للحية قوائم كقوائم البعير ومكث آدم بالهند مائة سنة باكيا على خطيئته حتى بعث الله إليه جبريل وقال يا آدم ألم أخلقك بيدي ألم أنفخ فيك من روحي ألم أسجد لك ملائكتي ألم أزوجك حواء أمتي قال بلى قال فما هذا البكاء قال وما يمنعني من البكاء وقد أخرجت من جوار الرحمن قال فعليك بهؤلاء الكلمات فإن الله قابل توبتك وغافر ذنبك قل اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فاغفر لي إنك أنت الغفور الرحيم اللهم إني أسألك بحق محمد وآل محمد سبحانك لا إله إلا أنت عملت سوءا وظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم فهؤلاء الكلمات التي تلقى آدم».
أخرجه الديلمي في مسند الفردوس بسند واه. وهكذا حكم عليه السيوطي كما في الدر المنثور (1/147).







((كان أحب الناس إلى رسول الله فاطمة ومن الرجال علي))

قال الشيخ الألباني عن الحديث «باطل» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة1/252 ح رقم1124).
قال الحاكم صحيح ووافقه الذهبي. وهو من أخطاء الذهبي.
فيه عبد الله بن عطاء قال الذهبي نفسه في الضعفاء: قال النسائي « ليس بالقوي» وقال الحافظ في التقريب «صدوق يخطئ ويدلس» (تقريب التهذيب3479).
وفيه جعفر بن زياد الأحمر. قال الذهبي نفسه عنه في الضعفاء « ثقة ينفرد قال ابن حبان: في القلب منه».
ونقل ابن الجوزي عن ابن حبان أن جعفر كان يكثر الرواية عن الضعفاء (الضعفاء والمتروكون1/171).
قال الحافظ « صدوق يتشيع» (تقريب التهذيب940).
وروي الحديث عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا أنها سئلت: « أي الناس كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: فاطمة، فقيل لها: من الرجال؟ قالت: زوجها».
أخرجه الترمذي (2/320) والحاكم (3/154) من طريق جميع بن عمير التيمي. وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي فقال «جميع متهم ولم تقل عائشة هذا أصلا».
قلت: وهذه الأحاديث الضعيفة مخالفة لما قالته عائشة مما لا شك في صحة إسناده. فقد روى الإمام أحمد عن عبد الله بن شقيق أنه قال « أي الناس كان أحب إلى رسول الله؟ قالت: عائشة. قال: فمن الرجال؟ قالت: أبوها» قال الألباني «وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات رجال الصحيح» (سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة3/254).
بل روى البخاري ومسلم عن عمرو بن العاص أنه قال « أتيت رسول الله  فقلت: أي الناس أحب إليك؟ قال: عائشة. قلت: من الرجال؟ قال: أبوها. ثم من؟ قال: عمر. فعد رجالا» (متفق عليه).
وهو الموافق لما صحت روايته عن محمد بن الحنفية أنه سأل أباه عليا فقال: أيالناسخيربعدرسولالله ؟قال:أبوبكر،قلت:ثممن؟قال:ثمعمر،وخشيتأنيقولع ثمان،ق لت:ثمأنت؟قال: ماأناإلارجلمنالمسلمين» (2/422).









((كان عمر يتعوذ من معضلة ليس لها أبا الحسن))

ضعيف. فيه مؤمل بن إسماعيل، أبي عبد الرحمن العدوي البصري: قال أبوحاتم « صدوق شديد في السنة كثير الخطأ» (الكاشف2/309 ترجمة5747). وقال البخاري: منكر الحديث. وقال ابن سعد والدارقطني: كثير الخطأ. وقال المروزي: إذا انفرد بحديث وجب أن يتوقف ويتثبت فيه لأنه كان سيئ الحفظ كثير الغلط» (ميزان الاعتدال2/221 تهذيب التهذيب10/381).وقال البخاري » منكر الحديث« (من تكلم فيه1/183 ترجمة347).
قال الحافظ في التقريب » صدوق سيء الحفظ« (ترجمة7029).









((كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب))

تمام الرواية « أنا أسلم بن الفضل بن سهل ثنا الحسين بن عبيد الله الأبزاري البغدادي ثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري حدثني أمير المؤمنين المأمون حدثني الرشيد حدثني المهدي حدثني المنصور حدثني أبي حدثني عبد الله بن عباس قال سمعت عمر بن الخطاب يقول كفوا عن ذكر علي بن أبي طالب فقد رأيت من رسول الله  فيه خصالا لأن تكون لي واحدة منهن في آل الخطاب أحب إلي مما طلعت عليه الشمس».
موضوع. فيه الأبزاري قال ابن الجوزي: « قال ابن أبي حاتم «كان يكذب» (الموضوعات لابن الجوزي1/259). وقال الذهبي «الأبزاري كذاب قليل الحياء» (ميزان الاعتدال2/250).









((كل بني أم ينتمون إلى عصبة إلا ولد فاطمة فأنا وليهم وأنا عصبتهم))


قال الهيثمي «فيه شيبة بن نعامة وهو ضعيف ولا يجوز الاحتجاج به» (مجمع الزوائد4/224 و9/173). قلت: وفيه حسين الأشقر رافضي مخضرم عريق ومكثر في الكذب.








((كن مع علي فو الله ما ضل))

هو قول ميمونة لجُرَىّ. وهو ضعيف لجهالة حال جري بن كليب ولضعف الحارث بن منصور من قبل حفظه (مختصر استدراك الذهبي3/1504).
هذا وبالرغم من ضعف الحديث فإن أهل السنة كانوا ولا يزالون مع علي ولا يزالون يعتقدون أنه كان مصيبا في قتاله لمعاوية. وهذا القول منهم متفق عليه وليس هذا منهم بتشيع. وكذلك الذين قاتلوا معه ضد معاوية سنة ولم يكونوا شيعة.
وانظر ماذا قال المناوي عند شرح حديث « قاتل عمار وسالبه في النار». قال: « وفضيلة ظاهرة لعلي وعمار ورد على النواصب الزاعمين أن عليا لم يكن مصيبا في حروبه» (فيض القدير4/467).







((كنت إذا سألت رسول الله أعطاني وإذا سكتّ ابتدأني (قول علي))

ضعيف. وسنده ضعيف بسبب علة الانقطاع، لأنه من رواية عبد الله بن عمرو بن هند الجملي، ولم يسمع من علي كما قال أحمد والحافظ ابن عبد البر. وقد أكد الألباني بأن تصريح السماع كما في المستدرك (سمعت عليا) فلعل هذا التصريح خطأ من بعض الرواة (هداية الرواة5/426 ح6041).








((كيف أنتم لو ضرب بعضكم بعضا بالسيف))

فقلنا: فما نصنع؟ قال: أنظر الفرقة التي فيها علي بن أبي طالب فالزمها.
قال الحافظ « في سنده عبد الله بن عبد الملك فيه نظر» (لسان الميزان3/312). قلت: وهو من ذرية عبد الله مسعود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما أفاد الحافظ. وسبحان من يخرج الميت من الحي.
وأورده الهيثمي « عن زيد بن وهب قال بينا نحن حول حذيفة إذ قال كيف أنتم وقد خرج أهل بيت نبيكم  فرقتين يضرب بعضهم وجوه بعض بالسيف فقلنا يا ابا عبدالله وإن ذلك لكائن فقال بعض أصحابه يا أبا عبدالله فكيف نصنع إن أدركنا ذلك الزمان قال انظروا الفرقة التي تدعو إلى أمر علي فالزموها فإنها على الهدى»قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله ثقات» (مجمع الزوائد7/235).









((لا تسبوا عليا فإنه ممسوس في ذات الله تعالى))


قال الشيخ الألباني «ضعيف جدا. رواه أبو نعيم في (الحلية1/68) حدثنا سليمان بن أحمد: ثنا هرون بن سليمان المصري ثنا سعد بن بشر الكوفي ثنا عبد الرحيم بن سليمان عن يزيد بن أبي زياد عن إسحاق بن كعب بن عجرة عن أبيه مرفوعا.
قلت: وهذا سند واه جدا، مسلسل بعلل عدة:
الأولى : إسحاق بن كعب فإنه « مجهول الحال» كما قال ابن القطان والحافظ.
الثانية: يزيد بن أبي زياد وهو الدمشقي، قال الحافظ: « متروك».
الثالثة: سعد بن بشر الكوفي لم أعرفه، وأخشى أن يكون وقع في اسمه تحريف، فقد أورد الحديث الهيثمي في « مجمع الزوائد» (9/130) وقال: رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن بشر أو بشير متأخر، ليس هو الذي روى عن أبي عبد الرحمن الحبلي، ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا، وفي بعضهم ضعف».
الرابعة: هرون بن سليمان المصري لم أجد من ذكره.
ومما سبق تعلم تقصير الهيثمي في الكلام عليه، والإفصاح عن علله التي تقضي على الحديث بالضعف الشديد، إن سلم من الوضع الذي يشهد به القلب، والله أعلم.







((لا تكذب علي كما كذب عكرمة على ابن عباس))


رد الحافظ بن حجر هذه الرواية وقال بأنها لم تثبت لأنها من رواية خلف الجزار عن يحيى البكاء ويحيى هذا متروك الحديث. قال ابن حبان « ومن المحال أن يجرح العدل بكلام المجروح» وشكك الطبري في هذه الرواية فقال « إن ثبت هذا عن عمر» (مقدمة الفتح 427).








((لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتى إلاّ علي))

رواه الحاكم في (المستدرك 2/385) والبيهقي في (سننه 3/376).
موضوع: فيه عيسى بن مهران. قال عنه الذهبي « رافضي كذاب» وأورد له هذا الحديث من جملة أكاذيبه (أنظر ميزان الاعتدال5/390). وهو عين ما قاله ابن عدي في تكذيبه وإيراد هذا الحديث من جملة أكاذيبه (الكامل في الضعفاء5/260). وكذلك أبو الوفا الطرابلسي في كتابه (الكشف الحثيث1/205). كذلك فعل الحافظ ابن حجر (لسان الميزان4/406). وصرح ببطلانه العجلوني في (كشف الخفاء2/488).








((لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة))

موضوع. أخرجه الطبراني في الكبير. وفيه عبد الله بن عمرو الواقعي. وهو كذاب كان يضع الحديث (سلسلة الأحاديث الضعيفة رقم4918).









((لا يجوز أحد الصراط إلا من كتب له علي بن أبي طالب الجواز))


لا أصل لـه. ويروى هكذا: عن قيس بن أبي حازم قال التقى أبو بكر الصديق وعلي بن أبي طالب فتبسم أبو بكر في وجه علي فقال له علي ما لك تبسمت فقال سمعت رسول اللهيقول لا يجوز أحدالصراط إلامن كتب له علي بن أبي طالب الجواز فضحك علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة وقال ألا أبشرك يا أبا بكر قال سمعت رسول اللهيقول: لا يكتب الجواز إلا لمن أحب أبا بكر خرجه ابن السمان
ووجدته في (الرياض النضرة2/155) وفيه ما يصفع المحتج به في وجهه. فإن فيه « لا يكتب الجواز إلا لمن أحب أبا بكر».
ووجدته بلفظ آخر وهو « لم يجز الصراطاحد الا من كانت معه براءة بولاية علي بن أبي طالب» صرح الذهبي والحافظ ابن حجر بتفرد إبراهيم ابن حميد الدينوري به عن ذي النون المصري وبأنه خبر باطل. (ميزان الاعتدال1/147 لسان الميزان1/51).







((لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق))


هذا الحديث لا يعني أن الله يحب صحابيا واحدا هو ابن عم رسول الله . بل إن الحديث الذي سبق هذا الحديث في مسلم « آية الإيمان حب الأنصار وآية الكفر بغض الأنصار».
قال الحافظ في الفتح « وقد ثبت في صحيح مسلم عن علي أن النبي  قال له: لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلا منافق. وهذا جارٍ باطراد في أعيان الصحابة لتحقق مشترك الاكرام، لما لهم من حسن الغناء في الدين. قال صاحب المفهم: وأما الحروب الواقعة بينهم فإن وقع من بعضهم بغضٌ فذاك من غير هذه الجهة بل للأمر الطارئ الذي اقتضى المخالفة ولذلك لم يحكم بعضهم على بعض بالنفاق وإنما كان حالهم في ذاك حال المجتهدين في الأحكام، للمصيب أجران وللمخطيء أجر واحد والله أعلم» (فتح الباري1/63).
ولكن الشيعة يتهمون معاوية نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بالنفاق لكونه بزعمهم يبغض عليا وكان يأمر بسبه على المنابر. وهذا كله كذب. فإن لم يثبت بغض معاوية لعلي. ولو ثبت لكان بسبب ما أثارت الحرب التي وقعت بينهم، ولم يثبت أمره بسبه. بل الدليل على أنه لم يعد هناك شيء بينهما. ودليله مبايعة سيدي شباب أهل الجنة لمعاوية وهما الحسن والحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا.
فلو كان هناك شيء من السباب المزعوم بما يلزم منه نفاق معاوية فكيف يخفي ذلك على الحسن والحسين حتى إنهما ليبايعانه ويسلمانه الخلافة؟







((لا يعرفك يا علي إلا الله وأنا))

كذب. لا يعرف في شيء من كتب الحديث.








((لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي من بعدي))

ضعيف. قال الأميني الكذاب: « الحديث صحيح قطعا» (حديث المنزلة2/71). قلت: قطع الله ألسنة الكذابين.
أنى له الصحة وفيه أبو بلج: قال البخاري وابن عدي « فيه نظر» (الكاشف للذهبي2/414 الكامل في الضعفاء7/229). وفي التقريب « ربما أخطأ» (تقريب التهذيب1/625). وقال أبو حاتم « كان ممن يخطئ لم يفحش خطؤه حتى استحق الترك» (كتاب المجروحين3/113).
ولكن الأميني لا أمانة له.








((لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال))

تمام الرواية « أخبرني الحسن بن محمد بن إسحاق الإسفرائيني ثنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن البراء ثنا علي بن عبد الله بن جعفر المديني ثنا أبي أخبرني سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال قال عمر بن الخطاب نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة لقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن تكون لي خصلة منها أحب إلي من أن أعطي حمر النعم قيل وما هن يا أمير المؤمنين قال تزوجه فاطمة بنت رسول الله وسكناه المسجد مع رسول الله  يحل له فيه ما يحل له والراية يوم خيبر
ضعيف جدا. رواه الحاكم وقال « هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه». وتعقبه الذهبي فقال « بل المديني عبد الله بن جعفر ضعيف» بل قال في الميزان « متفق على ضعفه» ووصفه الهيثمي بأنه « متروك» (مجمع الزوائد9/121).
حدثنا نضر بن علي ثنا عبد الله بن داود عن هشام بن سعد عن عمر ابن أسيد عن ابن عمر قال كنا نقول على عهد رسول الله  النبي وأبو بكر وعمر ولقد أعطي علي بن أبي طالب ثلاث خصال لأن يكون لي إحداهن أحب إلي من أن يكون لي الدنيا وما فيها تزويجه فاطمة وولدت لـه وغلق الابواب والثالثة يوم خيبر».
رجاله ثقات رجال البخاري غير هشام بن سعد. قال الحافظ في تقريب التهذيب « هشام بن سعد المدني أبو عباد أو أبو سعيد صدوق له أوهام ورمي بالتشيع » (تقريب التهذيب1/572).







((لقد علمت أن عليا أحب إليك من أبي مرتين أو ثلاثا.))قال فاستأذن أبو بكر فدخل فأهوى إليها فقال يا بنت فلانة لا أسمعك ترفعين صوتك على رسول الله  قلت رواه أبو ذكر محبة علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة.
قال الهيثمي « رواه البزار ورجاله رجال الصحيح ورواه الطبراني بإسناد ضعيف» (مجمع الزوائد9/127).
وضعفه الألباني (ضعيف أبي داود ص491). وفيه يونس بن أبي إسحاق وهو ثقة ولكن أبا داود صرح بأنه كان يرسل. وفي (المعرفة والتاريخ2/173) أن أحمد بن حنبل كان يفضل الرواية من أخيه إسرائيل عليه.







((لكل نبي وصي ووارث وإن عليا وصيي))

قال السيوطي «موضوع» (اللآلئ المصنوعة 1/359) وقال الذهبي «هذا كذب» (ميزان الاعتدال1/273).
(أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة رقم4962).









((اللهم ائتني بأحب خلقك إليك يأكل هذا الطير فجاء علي))

رواه الحاكم 3/130 بسند موضوع تعقبه الذهبي وحكم عليه بالوضع.
وتناقض الحاكم في الحكم عليه. قال أبو عبد الرحمن الشاذياخي » كنا في مجلس السيد أبي الحسن فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال: لا يصح، ولو صح لما كان أحد أفضل من علي – نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- بعد النبي. قال الذهبي: ثم تغير رأي الحاكم وأخرج حديث الطير في مستدركه« (تذكرة الحفاظ2/1042).
وقال الذهبي » هو خبر منكر« (1/602).
وقال الشيخ الألباني « ضعيف» (مشكاة المصابيح ح رقم6085 ضعيف الترمذي ص500 ح رقم3987).
ورواه الترمذي (3721) وقال حديث غريب. أي ضعيف.
قال الحافظ ابن حجر »هو خبر منكر« (لسان الميزان2/354) وفي أجوبته عن الأحاديث الموضوعة في مشكاة المصابيح ذكر للحديث شواهد: غير أن المعول عليه هو المتأخر من قوليه كما في اللسان.
قال الزيلعي في نصب الراية »كم من حديث تعددت طرقه وكثرت رواياته وهو ضعيف كحديث الطير« (نصب الراية1/361 وانظر تحفة الأحوذي10/224).
وقال ابن كثير في البداية والنهاية (7/351) »إن كل من أخرجوه بضعة وتسعون نفسا أقربها غرائب ضعيفة.. ووقفت على مجلد كبير في رده وتضعيفه سندا ومتنا للقاضي أبي بكر الباقلاني« (مختصر مستدرك الحاكم للحميد3/1446).
وقال ابن الجوزي في العلل المتناهية1/225 » ذكره ابن مردويه من نحو عشرين طريقا كلها مظلم«.
إسناده ضعيف. فيه:
مطير بن أبي خالد: متروك الحديث كما قاله ابن أبي حاتم:
أحمد بن عياض: مجهول.
إبراهيم القصار: ضعيف.
إسماعيل بن عبد الرحمن السدي: رموه بالتشيع. وهو من غلاة الشيعة.








((اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطها)) أحدا بعده

عن أحمد بن نصر الدارع قال: « حدثنا صدقة بن موسى حدثنا سلمة بن شيب حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عروة بن الزبير عن ابن عباس قال قتل علي بن أبي طالب عمرو بن ود ودخل على النبي فلما رآه كبر وكبر المسلمون فقال اللهم أعط عليا فضيلة لم تعطها أحدا قبله ولا تعطها أحد بعده فهبط جبريل ومعه أترجة من الجنة فقال إن الله يقول حي بهذه علي بن أبي طالب فدفعها إليه فانفلقت في يده فلقتين فإذا حريرة بيضاء مكتوب فيها سطرين تحية من الطالب الغالب إلى علي بن أبي طالب هذا من وضع الدارع
موضوع: فيه الدارع وهو واضعه كما أفاده الشوكاني في (الفوائد المجموعة1/367) والسيوطي في (اللآلئ المصنوعة1/338).







((اللهم أقول كما قال أخي موسى))

اللهم اجعل لي وزيرا من أهلي علي أخي أشدد به أزري وأشركه في أمري.. وفي رواية (اللهم اشدد أزري علي أخي).
ضعيف: لأجل علي بن عابس الأزرق الأسدي: قال البخاري » ضعفه ابن معين (التاريخ الكبير6/2432) وقال »ليس بشيء« (التاريخ الصغير2/262). وقال أبو زرعة » منكر الحديث يحدث بمناكير كثيرة عن قوم ثقات« (سؤالات البرذعي ص429) وقال النسائي » ضعيف« الضعفاء والمتروكون 452).


يتبع










عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس