عرض مشاركة واحدة
قديم 22-12-10, 02:12 AM   المشاركة رقم: 6
المعلومات
الكاتب:
سلفي موحد
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة


البيانات
التسجيل: Dec 2010
العضوية: 295
المشاركات: 615 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19
نقاط التقييم: 349
سلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمرسلفي موحد عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
سلفي موحد غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : سلفي موحد المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

((أن عمر رفس فاطمة حتى أسقطت محسن ))

فيه ابن أبي دارم ذكر الذهبي أنه كانت في أواخر أيامه كانت تقرأ عليه المثالب. وتدل عليه نصوص أخرى في (سير أعلام النبلاء15/577 ميزان الاعتدال1/139 لسان الميزان1/268). والمقصود بالمثالب أي مساوئ الصحابة. كما في نصوص أخرى عن الذهبي أنه كان موصوفا بالحفظ والمعرفة إلا أنه يترفض. قد ألف في الحط على بعض الصحابة وهو مع ذلك ليس بثقة في النقل. انتهى.
ثم نقل الذهبي رواية الرفس الباطلة من أكاذيبه وبلاياه. ومما يثير الضحك على تناقض الكذابين أن عليا يسمي جنينه بمحسن مع علمه بما كان وما يكون وأنه لن يدرك الأحسان؟ وكيف يسميه قبل أن يولد؟ هل كان يعلم ما في الأرحام وهو أن هذا الجنين سوف يكون ذكرا وليس بأنثى؟ وكيف سماه قبل ولادته؟ هل هذه سنة يعلمها الناس أن يحكموا على جنس المولود قبل ولادته؟
أليست سنة أهل البيت أن يسميه قبل ذبح العقيقة أنه إذا أراد ذبح العقيقة يدعو ثم يسمي مولوده ثم يذبح؟ (أنظر بحار الأنوار101/121) أليس هذا تناقضا؟
أليس هذا تعديا على الله المنفرد بعلم الغيب والقائل (إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا). فكيف علم علي بأنه سوف يكسب ذكرا لا أنثى؟ أهذا هو علم أهل البيت الذي تأمروننا بالتمسك به؟





(أن عمر قرأ (فامضوا إلى ذكر الله) بدل (فاسعوا))

يعتبر الرافضة أن هذه القراءة (فامضوا) محرفة وقد قرأها عمر أمام الناس على المنبر في صلاة الجمعة كما في البخاري. قالوا: فثبت أن عمر يحرف القرآن.
وقد جهلوا أن هذا ما اعتمدته كتبهم. فقالوا:
قال الرافضة « عن جابر الجعفي قال « كنت ذات ليلة عند أبي جعفر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة فقرأت هذه الآية  يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله فقال نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: مه يا جابر كيف قرأت؟ قلت: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله) فقال: هذا تحريف يا جابر، قلت: فكيف أقرأ جعلني الله فداك؟ فقال: (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلوة من يوم الجمعة فامضوا إلى ذكر الله) هكذا نزلت يا جابر» (الاختصاص للمفيد ص129 بحار الأنوار24/400 و86/277).
وأثبت المجلسي أنها قراءة علي بن أبي طالب. بحار الأنوار86/126).






((أن عمر كان يشرب النبيذ والمسكر حتى عند وفاته))



وهذا خداع آخر من الرافضة حيث يوهمون الناس أن عمر كان يشر المسكر، وقد فاتهم أن هذا يطعن فيمن يزعمون حبه. فكيف يليق أن يزوج علي ابنته لمن يشرب المسكر.
والنبيذ كلمة مشتركة وأصلها ما ينبذ في الماء. وكانوا ينبذون ولا يبالون أتحول التمر أو العسل المنبوذ مع الماء إلى مسكر أم لا؟
بل قد دافع الطوسي عن أبي حمزة الثمالي (الراوي عن الصادق) المدمن على النبيذ بأنه ربما كان يشرب ما ينتبذ وليس النبيذ (اختيار معرفة الرجال2/455).
فتأمل كيف يبررون للرواة الخمارين عن الصادق.
وأنظر إلى أقوال علمائكم في النبيذ كالطوسي « ولا بأس بشرب النبيذ غير المسكر، وهو أن ينقع التمر أو الزبيب ثم يشربه وهو حلو قبل أن يتغير» (النهاية ص592).
النبيذ هو تمر يخلط بالماء فيصير طعمه عذبا. مثل ما يسمى اليوم بشراب الجلاب وهو تمر منبوذ في الماء.
وقد نهى النبي عن النبيذ أول الأمر ثم أجازه بعدما نهى عن نبذ الماء في الدباء والمزفت والحنتم والنقير لأنها أوان يسرع فيها تحول التمر المنبوذ مع الماء الى مسكر.
ففي صحيح مسلم « ونهيتكمعنالنبيذإلافيسقاء،فاشربوافيالأسقيةكلها.ولا تشربوامسكرا» (976).
يعنيإلقاءالتمرونحوهفيماءالظروف.إلافيسقاء.أيإلافيقر بة.إنمااستثناهالأنالسقاءيبردالماء،فلايشتدمايقعفيها شتدادمافيالظروف.
وكانت الجارية تنبذ التمر في الماء للنبي  فيشربه.
وقد بوب مسلم في صحيحه ما يلي: (باب:إباحةالنبيذالذيلميشتدولميصرمسكرا) وفيه عدة أحاديث: (2004) حدثناعبيداللهبنمعاذالعنبري.حدثناأبي.حدثناشعبةعنيحي ىبنعبيد،أبيعمرالبهراني،قال:سمعتابنعباسيقول: كانرسول الله  ينتبذلهفيأولالليلفيشربهإذاأصبحيومهذلكوالليلةالتيتج يء والغدوالليلةالأخرىوالغدإلىالعصر.فإنبقيشيءسقاهالخاد مأوأمربهفصب.
حدثنامحمدبنبشار.حدثنامحمدبنجعفر.حدثناشعبةعنيحيىالب هراني.قال:ذكرواالنبيذعندابنعباسفقال «كانرسولاللهينتبذلهفيسقاء.قالشعبة:منليلةالاثنين،ف يشربهيومآلاثنينوالثلاثاءإلىالعصر.فإنفضلمنهشيء،سقاه الخادمأوصبه.
وحدثناأبوبكربنأبيشيبةوأبوكريبوإسحاقبنإبراهيم ـواللفظلأبيبكروأبيكريب ـ قالإسحاق:أخبرنا.وقالالآخران:حدثنا(أبومعاويةعنالأعم ش،عنأبيعمر،عنابنعباس.قال: كانرسولاللهينقعلهالزبيب.فيشربهاليوموالغدوبعدالغدإ لىمساءالثالثة.ثميأمربهفيسقىأويهراق.
وحدثناإسحاقبنإبراهيم.أخبرناجريرعنالأعمش،عنيحيىبنأب يعمر،عنابنعباس قال: كانرسولاللهينبذلهالزبيبفيالسقاء.فيشربهيومهوالغدوب عدالغد.فإذاكانمساءالثالثةشربهوسقاه.فإنفضلشيءأهراقه .
أنا أدعو ويا أيها الشيعة أمنوا: اللهم العن من زوج ابنته شارب المسكر. ولكن انتبهوا أن يكون دعاؤكم على علي الذي زوج ابنته أم كلثوم لمن كان بزعمكم يشرب الخمر.
هل سألتم أنفسكم: هل يمكن لمن يعاني سكرات الموت أن يشرب المسكر؟ مما يدل على أنكم محرومون من الإنصاف.






((أن عمر لم يكن يعرف حكم التيمم))

جل ما في الحديث أن عمر نسي حادثة كانت بينه وبين عمار بن ياسر وأن عمار سأل على إثرها النبي .
عن أبي عبد الله أن عليا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كان مذاء فاستحيى أن يسأل رسول الله  لمكان فاطمة عليها السلام فأمر المقداد أن يسأله، فقال: ليس بشيء» (تهذيب الأحكام1/17 وسائل الشيعة1/196 أو 278 بحار الأنوار77/225 تذكرة الفقهاء للعلامة الحلي1/105 مشارق الشموس1/58 للمحقق الخونساري الحدائق الناضرة2/108 للمحقق البحراني.
وصرح بصحة سنده في 5/37 كتاب النوادر لقطب الدين الراوندي ص205)
وتناقضها «فيه الوضوء» (تهذيب الأحكام1/18 مستدرك الوسائل 1/237).
فعمر يعلم هذه الآية ولم يجهلها ويعلم كيفيّة التيمم، ولكن المشكلة عنده هي هل تشمل الجنب أم لا؟ فالله سبحانه يقول { وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحدٌ منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماءً فتيمموا صعيداً طيباً } وعمر لم ير الجنب داخلاً في هذه الآية، والملامسة التي في الآية فسّرها بملامسة اليد لا بالجماع لذلك كان يرى وجوب الوضوء لمن لمس المرأة.





(أن فاطمة بنت أسد ولدت عليا في جوف الكعبة)
لم أجد في كتب الحديث شيئا من ذلك. بل الثابت أن حكيم بن حزام هو المولود في جوف الكعبة.
من عجائب الحاكم أنه روى في مناقب حكيم بن حزام أنه ولد في جوف الكعبة تعقبه بأنه قد «تواترت الأخبار بأن فاطمة ولدت عليا في جوف الكعبة» (المستدرك3/482) وكان اللائق به أن يأتي بتلك الرواية المتواترة.
وقد ضعف السيوطي سند رواية أن عليا هو الذي ولد في جوف الكعبة وتعقب بذلك خطأ الحاكم صاحب المستدرك وأكد أن حكيم بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة (تدريب الراوي2/359).
وضعف صاحب تهذيب الأسماء ما يروى أن عليا هو الذي ولد في جوف الكعبة (تهذيب الأسماء1/169).
وأعجب من الحاكم المشهور بالتساهل وبالتشيع كيف يحكي هذا التواتر وقد حكى الثقات وإمامهم مسلم بأن حكيم بن حزام هو الذي ولد في جوف الكعبة (3/164 تحت حديث رقم1532) واحتج.
ورواه الذهبي عن ابن منده وأتى برواية الزبير عن مصعب بن عثمان أن حكيم ولد في جوف الكعبة (سير أعلام النبلاء3/46 والمناوي في (فيض القدير2/37 الوفيات للقسطني1/67 وانظر مشاهير علماء الأمصار1/12 ريح النسرين فيمن عاش من الصحابة1/49 الوقوف على الموقوف1/80).
بل هذا ما ما رواه في جمهرة نسب قريش (1/353).
وجاء في كتاب الثقات «حكيم بن حزام.. وكان مولده قبل الفيل بثلاث عشرة سنة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيه فولدت حكيم بن حزام في جوف الكعبة» (كتاب الثقات3/71).
واحتج الزيلعي في نصب الراية بما قاله مسلم (4/2).
وحكاه الحافظ ابن حجر رواية عن الزبير بن بكار وهو ثقة (تهذيب التهذيب 2/384 الإصابة في معرفة الصحابة2/112).
وحكاه الحافظ المزي رواية عن العباس نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (تهذيب الكمال21/63).
وحكاه الحافظ ابن عبد البر في (الاستيعاب1/142).
وحكاه السيوطي في تدريب الراوي2/358).
وفي أخبار مكة «أول من ولد في الكعبة» (3/226 و236).
وهذه روايات الحاكم:
6041 سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب يقول سمعت أبا أحمد محمد بن عبد الوهاب يقول سمعت علي بن غنام العامري يقول ولد حكيم بن حزام في جوف الكعبة دخلت أمه الكعبة فمخضت فيها فولدت في البيت».
6044 أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن بالويه ثنا إبراهيم بن إسحاق الحربي ثنا مصعب بن عبد الله فذكر ثم نسب حكيم بن حزام وزاد فيه وأمه فاختة بنت زهير بن أسد بن عبد العزى وكانت ولدت حكيما في الكعبة وهي حامل فضربها المخاض وهي في جوف الكعبة» (3/549-550).






((أن فاطمة توفيت ودفنت في الليل سرا بوصية منها))


حتى لا يحضر جنازتها أحد منهم (ثم اهتديت138). عزاه إلى البخاري3/39 وليس في البخاري.
فأين الوصية المزعومة في النص؟
وإنما ورد النص هكذا « فلماتوفيتدفنهازوجهاعليبنأبيطالبليلا.ولميؤذنبهاأباب كر» فأين ذكر الوصية المزعومة؟
ومما يؤكد أن فاطمة لم تكن على عداء مع أبي بكر أن أسماء بنت أبي بكر كانت تقوم على تمريضها السيدة فاطمة ووصية فاطمة لها بغسلها وتشييع جنازتها كما يلي (الامالي للطوسي1/107 جلاء العيـون ص235 و242 و237 كشف الغمة1/504 كتاب سليم بن قيس ص353 و255).






((أن فاطمة كانت تزور قبر عمها حمزة فتصلي وتبكي عنده))


ضعيف جدا. رواه الحاكم وقال: رجاله ثقات عن آخرهم. وتعقبه الذهبي مرتين فقال: منكر جدا وفيه سليمان بن داود المدني. (المستدرك1/377 و3/28). يعني سليمان ابن داود. وقد أعل البيهقي الرواية بالإنقطاع بين علي بن الحسين وبين فاطمة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. وأكد ذلك الصنعاني (السنن الكبرى4/78 سبل السلام2/115).
لعن الله الكذابين:
وقد كذب جعفر السبحاني الرافضي جهرة فزعم أن الذهبي أقر الحاكم على الحديث (بحوث في التوحيد والشرك ص85). مع أن الذهبي تعقب الحاكم مرتين في شأن سليمان بن داود المدني.






((أن فاطمة ماتت وهي واجدة على أبي بكر))

عن عائشة ثم أن فاطمة عليها السلام بنت النبي  أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله  مما أفاء الله عليه بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله  قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل محمد  في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله  عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله  ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله  فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئا فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد النبي  ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر» (رواه البخاري).
وقد يقال: إن هذا ما كان على حد علم عائشة فإنها قد خفي عليها مبايعة علي وقد أثبته أبو سعيد الخدري. وكذلك خفي عليها استرضاء أبيها لفاطمة. فقد صح سندا أنه استرضاها فرضيت عنه في مرض موتها:
«عن إسماعيل بن أبي خالد عن الشعبي قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فأذنت له فاعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه» (سير أعلام النبلاء2/121).
وفي لفظ آخر:
« لما مرضت فاطمة أتى أبو بكر فاستأذن فقال علي يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك فقالت أتحب أن آذن له قال نعم قال فأذنت له فدخل عليها يترضاها وقال والله ما تركت الدار والمال والأهل والعشيرة إلا ابتغاء مرضاة الله ورسوله ومرضاتكم أهل البيت قال ثم ترضاها حتى رضيت» (رواه البيهقي في سننه6/301 وقال مرسل بإسناد صحيح).
ورواه الحافظ ابن حجر « وهو وإن كان مرسلا فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الاشكال في جواز تمادي فاطمة عليها السلام على هجر أبي بكر وقد قال بعض الأئمة إنما كانت هجرتها انقباضا عن لقائه والاجتماع به وليس ذلك من الهجران المحرم لأن شرطه أن يلتقيا فيعرض هذا وهذا وكأن فاطمة عليها السلام لما خرجت غضبى من أبي بكر تمادت في اشتغالها بحزنها ثم بمرضها وأما سبب غضبها مع احتجاج أبي بكر بالحديث المذكور فلاعتقادها تأويل الحديث على خلاف ما تمسك به أبو بكر وكأنها اعتقدت تخصيص العموم في قوله لا نورث ورأت أن منافع ما خلفه من أرض وعقار لا يمتنع أن تورث عنه وتمسك أبو بكر بالعموم واختلفا في أمر محتمل للتأويل فلما صمم على ذلك انقطعت عن الاجتماع به لذلك فإن ثبت حديث الشعبي أزال الاشكال وأخلق بالأمر أن يكون كذلك لما علم من وفور عقلها ودينها عليها السلام» (فتح الباري6/202).
وقول الحافظ صحيح فقد قال العجلي « مرسل الشعبي صحيح لا يرسل إلا صحيحا صحيحا» (أنظر معرفة الثقات2/12 و446 للعجلي وعون المعبود3/60 وتذكرة الحفاظ1/79).
وفي لفظ آخر:
«أخبرنا عبد الله بن نمير حدثنا إسماعيل عن عامر قال جاء أبو بكر إلى فاطمة حين مرضت فاستأذن فقال علي هذا أبو بكر على الباب فإن شئت أن تأذني له قالت وذلك أحب إليك قال نعم فدخل عليها واعتذر إليها وكلمها فرضيت عنه (الطبقات الكبرى8/27).
قال الشيخ عبد القادر أرناؤوط محقق سير أعلام النبلاء « أخرجه ابن سعد في الطبقات (8/27) وإسناده صحيح، لكنه مرسل، وذكره الحافظ في الفتح (6/139).
قال المحب الطبري « عن الأوزاعي قال بلغني أن فاطمة بنت رسول الله  غضبت على أبي بكر فخرج أبو بكر حتى قام على بابها في يوم حار ثم قال لا أبرح مكاني حتى ترضى عني بنت رسول الله  فدخل عليها علي فأقسم عليها لترضى فرضيت خرجه ابن السمان في الموافقة» (الرياض النضرة2/97).
طاعة الله ورسوله مقدمة على غيرهما إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَن يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَاوقال مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ.
قال رسول الله »والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها«. وذكر الطبرسي في مجمع البيان أن الآية وَسَيُجَنَّبُهَا الأتْقَى نزلت في أبي بكر.
هل يفتي الشيعة أبا بكر أن يتوقف عن طاعة الله ورسوله؟
وقد روى الصدوق أن فاطمة غضبت على علي عندما خطب ابنة أبي جهل (علل الشرائع185-186). وقد وثق الخوئي جميع.
وذكر المجلسي أن « رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أتى منزل فاطمة وجاء علي فأخذ بيده ثم هزها إليه هزاً خفيفاً ثم قال: يا أبا الحسن إياك وغضب فاطمة فإنّ الملائكة تغضب لغضبها وترضى لرضاها»(بحار الأنوار 43/42).





(أن قردة زنت فرجموها)


هذه الرواية من طريق عمرو بن ميمون وهو ليس بصحابي إذ أدرك الجاهلية ولكنه لم يلق النبي  وهو قد أخبر عما رأى في وقت جاهليته فإنه لا حرج من القول بأن هذا ما ظنه لا سيما أنه في رواية رآى قردا وقردة مع بعضهما فجاء قرد آخر وأخذها منه فاجتمع عليها القردة الآخرون ورجموهما. فهذه صورة الحكاية ظنها رجما للزنى. وهو لم يأخذ هذا حكاية عن النبي . ولو أخبر بها النبي  وصح السند عنه قبلناه. فإننا صدقناه فيما هو أعظم من ذلك.
إن صحت هذه الحادثة فتبين أن القردة أطهر من الرافضة القائلين بإعارة الفروج وإتيان المرلاأة من الدبر. وهذا مذهب الخنازير.
فقد روى الطوسي عن محمدعن أبي جعفر قال قلت الرجل يحل لاخيه فرج قال نعم لابأس به له ما أحل له منها (كتاب الإستبصار3/136). وذكر الطوسي في الاستبصار 3/141 «عن أبي الحسن الطارئ أنه سأل أبا عبد الله عن عارية الفرج فقال لا بأس به».
قال الجزائري « قال أبو عبد الله (نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة): والله لقد نبئت أن بعض البهائم تنكرت له أخته فلما نزا عليها ونزل كُشف له عنها وعلم أنها أخته: أخرج غرموله (ذكره) ثم قبض عليه بأسنانه ثم قلعه ثم خر ميتا» (قصص الأنبياء ص71 للجزائري ط: دار البلاغة).
وإن كان المعترض نصرانيا فنسأل أي الروايتين أشرف: روايتنا في رجم القردة للزاني أم روايتهم في وقوع أنبياء الله في زنا المحارم كما فعل لوط بابنتيه وما فعل يهودا في كنته ثامار؟







(أن محمدا رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ)

عن ابن عباس أن محمداً رأى ربه في صورة شاب أمرد دونه ستر من لؤلؤ قدميه أو رجليه في خضرة . (ميزان الاِعتدال ج 1 ص 593).
قلت: هكذا أورده المدلس وسكت عن قول الذهبي « فهذا من أنكر ما أتى به حماد بن سلمة وهذه الرؤية رؤية منام إن صحت» (1/593)





(إن محمداً رأى ربه مرتين مرة ببصره ومرة بفؤاده)

وعن ابن عباس أنه كان يقول : إن محمداً رأى ربه مرتين مرة ببصره ومرة بفؤاده . مجمع الزوائد ج 1 ص 78 .
سكت المدلس عن قول الهيثمي: رجاله رجال الصحيح الا جهور بن منصور الكوفي. وهذا تضعيف سكت عنه المدلس.






(أن معاوية أمر بسب علي)

رواه ابن ماجة في سننه.
الرد: هذه الرواية ضعيفة. فإن عبد الرحمن بن سابط كثير الإرسال.
وقد تكلم أهل العلم في رواية أبي معاوية عن الأعمش. قال فيه ابن عدي: « شيعي محترق: له من الأخبار ما لا أستحب ذكره » وقال ابن حجر: « إخباريٌ تالِف. لا يوثق به » وقال أبو حاتم الرازي في الجرح والتعديل: « ليس بثقة متروك الحديث » [انظر الكامل في الضعفاء 6/93 ميزان الاعتدال 3/419 لسان الميزان 4/584 الجرح والتعديل 7/182 سير أعلام النبلاء 7/301-302].






(أن معاوية أمر بقتل حجر بن عدي)


لم تثبت لحجر صحبة وهو قول البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان وخليفة بن خياط. لم يقتل معاوية حجراً لأنه امتنع عن سب عليّ، والذي ذكره المؤرخون في سبب مقتل حجر بن عدي هو « أن زياد أمير الكوفة من قبل معاوية قد خطب خطبة أطال فيها فنادى حجر بن عدي الصلاة فمضى زياد في الخطبة فما كان من حجر إلا أن حصبه هو وأصحابه فكتب زياد إلى معاوية ما كان من حجر وعدّ ذلك من الفساد في الأرض وقد كان حجر يفعل مثل ذلك مع من تولّى الكوفة قبل زياد، فأمر أن يسرح إليه فلما جيء به إليه أمر بقتله، وسبب تشدد معاوية في قتل حجر هو محاولة حجر البغي على الجماعة وشق عصا المسلمين واعتبره من السعي بالفساد في الأرض، وخصوصاً في الكوفة التي خرج منها جزء من أصحاب الفتنة على عثمان فإن كان عثمان سمح بشيء من التسامح في مثل هذا القبيل الذي انتهى بمقتله، وجرّ على الأمة عظائم الفتن حتى كلّفها ذلك من الدماء أنهاراً، فإن معاوية أراد قطع دابر الفتنة من منبتها بقتل حجر»،
ثم أن مدار الرواية على لوط بن مخنف أبي يحيى.









((أن معاوية كان يلبس الحرير ويفترش في بيته جلود النمور))


وأن المقدام وبخه على ذلك فقال له معاوية: « قد علمتُ أني لن أنجو منك ».
الرواية ضعيفة. فيها بقية، وهو مدلّس جاءت روايته بصيغة العنعنة ولقد قيل: « أحاديث بقية ليست نقية فكن منها على تقية ».
وبقية هذا يُقبَل حديثه إذا أُمِن شرُّ تدليسه. وهذه الرواية عند أبي داود (4131) ضعيفة فبطل الاحتجاج بها، على أن بقية قد صرح بالتحديث كما عند أحمد (4/132) وليس فيها هذه القصة المكذوبة على معاوية.
(إن منكم لمن يقاتل على تأويل القرآن كما قاتلت على تنزيله)
ضعيف جدا. قال الحافظ ابن حجر العسقلاني «فيه نظر» (الإصابة1/25) فيه:
الكديمي محمد بن يونس: متهم بوضع الحديث كما قال الدارقطني. وروى عن أحمد بن حنبل أنه كان ينهى عن الذهاب إلى الكُدَيمي ويقول: »إنه كذاب«، كما روى الدارقطني عن أبي بكر أحمد بن الواثق الهاشمي قوله » أنا أجاثيه – أي الكديمي بين يدي الله تعالى يوم القيامة وأقول: إن هذا كان يكذب على رسولك وعلى العلماء (سؤالات الدارقطني74و404).
ورواه الحاكم (3/122) ووصححه على شرط الشيخين وأقره الذهبي وهو من أوهامهما. فإن في السند:
عبيد الله بن موسى: قال العجلي »كان يتشيع« (الثقات902) وقال أبو داود سمعت أحمد بن حنبل يقول »كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى (سؤالاته 3/152). بل ثبت أنه صاحب تخليط وراوي أحاديث سوء كما قاله يعقوب بن سفيان. أضاف » شيعي، وإن قال قائل إنه رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث (كتاب المعرفة والتاريخ2/210).
والحديث ليس فيه ما يؤيد مذهب الروافض فيما يذهبون إليه من عصمة علي ووجوب إمامته قبل أبي بكر وعمر.






((إن هذا أخي ووصيي وخليفتي من بعدي فاسمعوا له وأطيعوا))


هذا الحديث باطل متناً وسنداً:
قال الألباني « موضوع» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4932).
أما من ناحية السند: فمدار رواياته على ثلاثة، محمد بن اسحاق وعبد الغفار بن القاسم وعبد الله بن عبد القدوس.
أما محمد بن اسحاق: راوي الحديث فهو مختلف في صحته.
وأما عبد الغفار بن القاسم: قال عنه الذهبي « أبو مريم الأنصاري رافضي، ليس بثقة، قال علي بن المديني: كان يضع الحديث، ويقال: كان من رؤوس الشيعة، وروى عباس بن يحيى: ليس بشيء، وقال البخاري: ليس بالقوي عندهم، وقال أحمد بن حنبل: كان أبو عبيدة إذا حدّثنا عن أبي مريم يضج الناس يقولون: لا نريده، وقال أحمد: كان أبو مريم يحدّث ببلايا في عثمان (ميزان الاعتدال 2/640).
وقال عنه ابن حبّان « كان ممن يروي المثالب في عثمان بن عفان وشرب الخمر حتى يسكر ومع ذلك يقلّب الأخبار ولا يجوز الاحتجاج به، تركه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين» (كتاب المجروحين لابن حبان ص143).
وقـال النسـائي « متروك الحـديث» (الضعفاء والمتروكين للنسائي ص210).
وقال عنه ابن كثير « متروك كذاب شيعي اتهمه علي بن المديني وغيره بوضع الحديث وضعّفه الأئمة رحمهم الله» (تفسير ابن كثير3/364).
وأما عبد الله بن عبد القدوس: قال عنه الذهبي « كوفي رافضي نزل الري، روى عن الأعمش وغيره، قال بن عدي: عامة ما يرويه في فضائل أهل البيت، قال يحيى: ليس بشيء رافضي خبيث، وقال النسائي وغيره: ليس بثقة، وقال الدارقطني: ضعيـف، وقـال أبومعمر: عبد اللـه بن عبد القـدوس وكان خشبيـاً» (ميزان الاعتدال2/457).







((إن هذا أول من آمن بي وهذا الصديق الأكبر وفاروق هذه الأمة))


إن هذا أول من آمن بي وهو أول من يصافحني يوم القيامة وهذا الصديق الأكبر وهذا فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق والباطل وهذا يعسوب المؤمنين والمال يعسوب الظالم.
قال الهيثمي « وفيه عمرو بن سعيد المصري وهو ضعيف» (مجمع الزوائد9/102).







((إن وصيي وموضع سري هو علي بن أبي طالب))

وخير من أترك من بعدي وينجز عدتي ويقضي ديني علي بن أبي طالب
رواه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/114 وعزاه إلى الطبراني وقال » فيه ناصح بن عبد الله وهو متروك«.
وورد بلفظ آخر كسبب لنزول آية  وأنذر عشيرتك الأقربين قال » لما نزلت دعا رسول الله  رجالا من أهل بيته فقال: من يضمن عني ديني ومواعيدي ويكون معي في الجنة ويكون خليفتي في أهلي؟ فقال علي: أنا. فقال رسول الله » علي يقضي عني ديني وينجز مواعيدي« وإسناده ضعيف: فيه يحيى الحماني وعباد بن عبد الله وشريك. قال الحافظ «قال البزار: هذا الحديث منكر. قلت: وأبو نعيم ضرار بن صرد ضعيف جدا» (مختصر زوائد البزار2/309).
وقوله « خليفتي في أهلي» ليس بنص على الإمامة بعده وإنما معناه أنت خليفتي على أهلي أي على فاطمة وولديها وهم أهل له  .






((أن يزيد بن معاوية كان يشرب الخمر))

إذا كان شرب الخمر يثبت بمجرد حكايات التاريخ. فيصير وضع عبد الله بن سبأ اليهودي لمذهب الرافضة ثابتا أيضا.
ثبت في الصحيح قول النبي « أول جيش يغزو القسطسنطينية مغفور له» (صحيح).






((أن يهوديا من بني زريق سحر رسول الله))

عن عائشة نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا قالت « سحر رسولَ الله  رجل من بني زريق يقال له لبيد بن الأعصم، حتى كان رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة يخيل إليه أنه كان يفعل الشيء وما فعله، حتى إذا كان ذات يوم أو ذات ليلة وهو عندي ، لكنه دعا ودعا، ثم قال: يا عائشة أشعرت أن الله أفتاني فيما استفتيته فيه، أتاني رجلان فقعد أحدهما عند رأسي والآخر عند رجليَّ، فقال أحدهما لصاحبه: ما وجع الرجل؟ فقال: مطبوب، قال: من طبه؟ قال: لبيد بن الأعصم، قال: في أي شيء؟ قال: في مشط ومشاطة، وجف طلع نخلة ذكر، قال: وأين هو؟ قال: في بئر ذروان، فأتاها رسول الله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة في ناس من أصحابه فجاء فقال: يا عائشة كأن ماءها نقاعة الحناء، أو كأن رؤوس نخلها رؤوس الشياطين، قلت: يا رسول الله، أفلا استخرجته؟ فقال: قد عافاني الله، فكرهت أن أثوِّر على الناس فيه شراً، فأمر بها فدفنت» (رواه البخاري ومسلم واللفظ للبخاري).
وفي رواية للبخاري عن عائشة : « كان رسول الله - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - سُحِر ، حتى كان يُرى أنه يأتي النساء ولا يأتيهن - قال : سفيان وهذا أشد ما يكون من السحر إذا كان كذا - ، وفي رواية قالت : مكث النبي - نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة - كذا وكذا يخيل إليه أنه يأتي أهله ولا يأتي ....».
الجواب: أن تأثر محمد بالسحر لم يؤثر على الوحي وإنما كان له تأثير على الجانب البشري كما حدث لموسى نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة كما قال تعالى  فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِن سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى(طه66).
فالقرآن أثبت تأثر موسى بالسحر، ولو كان في هذا مساسا بجناب النبوة أو تأثيرا على وحي الله لما أذن له بهذا التأثر أن يقع. فمن استنكر رواية سحر اليهودي للنبي محمد في السنة فلينكر سحر السحرة لموسى في القرآن. ومن استنكر ما في القرآن فليذهب وليبحث عن كتاب آخر غير القرآن يتوافق مع مذهبه وأهوائه.
فما تعرض له النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من سحر، هو مرض من الأمراض، وهذه تجوز على الأنبياء كغيرهم من البشر ، وهي مما لا يُنكر ولا يَقدحُ فيالنبوة، ولا يُخِلُّ بالرسالة أو الوحي ، والله سبحانه إنما عصم نبيه صلى اللهعليه وسلم مما يحول بينه وبين الرسالة وتبليغها ، وعصمه من القتل ، دون العوارضالتي تعرض للبدن .
وأما قوله تعالى (إن تتبعون إلا رجلا مسحورا) فيقصدون به أن الشياطين تملي عليه وتكتب له كما قال تعالى  وَقَالُوا أَسَاطِيرُ الأوَلِينَ اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلا(الفرقان5).
فهو حكاية عن وصف الكفار لأنبيائهم. بأن أصل ومصدر دعوتهم وما يتلقونه من وحي إنما هو من اكتتاب الجن لهم. أو أن المراد به من سُحر حتى جُنَّ وصاركالمجنون الذي زال عقله؛ إذ المسحور الذي لا يُتبع هو من فسد عقله بحيث لا يدري مايقول فهو كالمجنون.








((أنا أقاتل على تنزيل القرآن وعلي يقاتل على تأويله))

ضعيف جدا. فيه الأخضر بن أبي الأخضر: غير مشهور في الصحابة ةفي إسناده نظر وهو متروك متهم.. وجابر الجعفي رافضي» (سلسلة الأحاديث الضعيفة4911 ). وقد أحسن البعض الظن به في أول الأمر فلما زعم أن عنده خمسين ألف باب من العلم ما حدثت به أحدا قال أيوب: « أما إنه الآن فهو كذاب» (الكامل في الضعفاء2/113 المجروحين1/208).







((أنا المنذر وعلي الهادي بك يا علي يهتدي المهتدون [بعدي))


قال الألباني موضوع (سلسلة الضعيفة4899). فيه الحسن بن الحسين. قال أبو حاتم لم يكن بصدوق عندهم كان من رؤساء الشيعة وقال ابن عدي « لا يشبه حديثه حديث الثقات وقال ابن حبان يأتي عن الأثبات بالملزقات ويروي المقلوبات» (ميزان الاعتدال2/231). وذكر من مناكيره هذا الحديث.
وقال عبد الحسين في (المراجعات ص55) « وردت في ذلك سبعة أحاديث عند أهل السنة» قال الألباني « ثم لم يذكر إلا حديثا واحدا زعم أن إبراهيم الحموي أسنده إلى أبي هريرة.. فمن هو إبراهيم هذا؟ فيحتمل أن يكون (إبراهيم بن سليمان الحموي من علماء الحنفية المتأخرين (توفي732) غير أنه لم يذكر أيضا في أي كتاب ذكر هذا الحديث؟.. وقوله (أسنده) كذب مكشوف إذ كيف يسند من كان في القرن الثامن وبينه وبين أبي هريرة مفاوز؟. ولو فرضنا أنه أسنده: فما قيمة مثل هذا الإسناد النازل الكثير الرواة؟ فإن مثله قل ما يسلم من علة. وهؤلاء الشيعة كالغرقى يتعلقون ولو بخيوط القمر» (سلسلة الأحاديث الضعيفة10/2/538).






((أنا دار الحكمة وعلي بابها))

رواه الترمذي وأبو نعيم سكت عن قول الترمذي: هذا حديث غريب منكر.. ولا نعرف هذا الحديث عن واحد من الثقات عن شريك) (حديث رقم 3723). وسكت عن سند الرواية عند ابي نعيم حيث أسنده عن الأصبغ بن نباتة وهو متروك الحديث كما قال أهل الجرح والتعديل. أورده الذهبي في الضعفاء. (قال الحافظ ابن حجر: هذا حديث غريب لا يعرف عن أحد من الثقات غير شريك. وإسناده مضطرب. وقال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع« (مشكاة المصابيح 3/1777). وحكم ابن الجوزي بأنه مكذوب (الموضوعات 1/349) والسيوطي (اللآلئ المصنوعة 1/329-333).







((أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب))

رواه الحاكم (3/124) وصححه مع أنه قال » وفي إسناده عمر بن الحسن وأرجو أنه صدوق..« وتعقبه الذهبي فقال: وضعه الحسين بن علوان وعمر بن موسى الوجيهي.
قال الحافظ « وهو موضوع» (لسان الميزان4/290) (مختصر استدراك الحاكم للحميد1357).
وقال الهيثمي « وفيه خاقان: ضعفه أبو داود وفيه إسحاق بن إبراهيم الضبي وهو متروك» (مجمع الزوائد9/116 و9/131).
وقال الشيخ ملا علي قاري « موضوع» (الأسرار المرفوعة في الأخبار الموضوعة1/220).
كذلك قال ابن الجوزي في (العلل المتناهية في الأحاديث الواهية1/216).
كذلك ضعفه السخاوي بل واحتج بحكم الذهبي عليه بالوضع (المقاصد الحسنة1/394).
وكذلك صرح العجلوني بأن كل طرق هذا الحديث ضعيفة (كشف الخفاء1/561).







((أنا شجرة وفاطمة أصلها وعلي لقاحها والحسن والحسين ثمرها))


موضوع. قال الحافظ « لعله وضعه ميناء» (لسان الميزان4/77). يعني ميناء بن أبي ميناء. كذلك حكم عليه السيوطي وابن الجوزي بالوضع. (اللآلئ المصنوعة1/370 الموضوعات1/321 لابن الجوزي).








((أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني))

في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ ذكرته في ملإ هم خير منهم وإن تقرب مني شبرا تقربت إليه ذراعا وإن تقرب إلي ذراعا تقربت منه باعا وإنأتاني يمشي أتيتههرولة».
التقرب يكون على أنواع وليس على نوع واحد. ولا يجوز تخصيص معنى من المعاني المتعددة دون المعنى الآخر إلا بحسب السياق.
كيف كان نوع مشي العبد إلى الله في هذا الحديث؟
هل كان بالأرجل أم كان بالعمل؟
إذن لماذا تعتبرون المشي هنا على المجاز؟
أليس ما تفعلونه هنا هو عين ما فعلتموه في آية (وهو معكم أينما كنتم) حيث تحكمتم في معنى دون المعاني الأخرى. وجعلتموه هو الأصل وما عداه من المعاني مجازية.
وقد صار ما كان شائع الاستعمال عندهم هو الأصل. وما كان قليل الاستعمال هو المجاز فتأمل.
وما يسمونه بالمجاز هو عندنا حقيقي في سياقه.
وقد اعترف القوم أن المشي على أنواع وأن نوع المشي هنا لا علاقة له بمشي الأرجل.
والمشي والهرولة مقترنان بالتقرب. وهذا النوع من التقرب إلى الله ليس بالمشي إليه وإنما يتقرب إلى الله بالعمل الصالح وليس بمشي الأرجل. فكذلك الهرولة هي مشي سريع لا بالأرجل وإنما بالعمل الصالح.
أن هذا مما يسمى في اللغة بالمشاكلة اللفظية. كقوله تعالى (فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم). (وجزاء سيئة سيئة مثلها) (فاعتدوا عليهم بمثل ما اعتدوا عليكم).






((أنا فاعل ))

سألت النبي : خرجه الترمذي بسند جيد عن أن قال أن يشفع لي يوم القيامة، فقال: أنا فاعل، قلت يا رسول اللّه فأين أطلبك فقال: اطلبني أوّل ما تطلبني على الصراط.
وهذا الحديث لا علاقة له بطلب الشفاعة من الميت.






((أنا قسيم النار (يعني علي بن أبي طالب)))


أورده الرافضة ليجعلوا علي بن أبي طالب شريكا مع الله في اتخاذ قرار دخول البشر الجنة والنار. وهذا يكشف دينهم المبني على تأليه علي عن طريق إعطائه صلاحيات إلاهية.
قال الحافظ الذهبي وابن حجر « أورده العقيلي في الضعفاء وهو موضوع. وفيه عباية بن ربعي وموسى بن طريف ذكر الحافظ أن كليهما من غلاة الشيعة» (ميزان الاعتدال4/55 لسان الميزان3/247 العلل المتناهية لابن الجوزي2/945).
والسؤال هل الله هو الذي أذن له أن يكون قسيما وشريكا معه فيها؟ أم على الله تفترون؟
أنا قسيم النار ))يوم القيامة أقول خذي ذا وذري ذا))
« عن موسى بن طريف عن عباية عن علي بن أبي طالب أنه قال: أنا قسيم النار يوم القيامة، أقول: خذي ذا، وذري ذا».
قال الشيخ الألباني « موضوع» آفته موسى بن طريف. قال عنه الجوزجاني « زائغ». وكذبه أبو عياش.
وقد ثبت استنكار الأعمش لهذه الرواية التي افتراها موسى بن طريف والمدعو عباية فقال « ألا تعجبون من موسى بن طريف يحدث عن عباية عن علي أنا قسيم النار»؟ (أنظر سلسلة الأحاديث الضعيفة4924).






(إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي )

حدثنا قتيبة حدثنا جعفر بن سليمان عن أبي هرون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال إنا كنا لنعرف المنافقين نحن معشر الأنصار ببغضهم علي بن أبي طالب».
قال الترمذي « هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي هرون وقد تكلم شعبة في أبي هرون».







((إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا ))

« عن عائشة أنها خاصمت النبي  إلى أبي بكر فقالت يا رسول الله اقصد فلطم أبو بكر خدها وقال تقولين لرسول الله  اقصد وجعل الدم يسيل من أنفها على ثيابها ورسول الله  يغسل الدم من ثيابها بيده ويقول إنا لم نرد هذا إنا لم نرد هذا».
ضعيف. صرح الحافظ العراقي بضعفه (تخريج الإحياء2/40).
إسماعيل بن إبراهيم المنقري وأبوه مجهولان. والمبارك بن فضالة وإن كان صدوقا فإنه مدلس تدليس التسوية وهو شر أنواع التدليس (سلسلة الأحاديث الضعيفة4966).
وروى ابن سعد طرفا منه « أخبرنا محمد بن عبد الله بن جعفر عن بن أبي عون قال قالت عائشة كنت أستب أنا وصفية فسببت أباها فسبت أبي وسمعه رسول الله  فقال يا صفية تسبين أبا بكر يا صفية تسبين أبا بكر أخبرنا محمد بن عمر أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري عن بن المسيب قال قال رسول الله  لأبي بكر يا أبا بكر ألا تعذرني من عائشة قال فرفع أبو بكر يده فضرب صدرها ضربة شديدة فجعل رسول الله يقول غفر الله لك يا أبا بكر ما أردت هذا».
فيه محمد بن عمر وهو الواقدي. والواقدي كذاب مشهور.
وفيه محمد بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة. قال الحافظ « رموه بالوضع» (تقريب التهذيب1/623). « كان ممن يروي الموضوعات عن الأثبات لا يحل كتابة حديثه ولا الاحتجاج به بحال كان أحمد بن حنبل يكذبه» (المجروحين3/147).








((علي بمنزلة الكعبة))


وفي رواية « يا علي إنما أنت بمنزلة الكعبة».
رواه في (الفردوس بمأثور الخطاب5/315) بغير إسناد ولم أجده في غيره من الكتب الحديثية. وهو موضوع كما نبه عليه في كتاب تنزيه الشريعة المرفوعة عن الأحاديث الموضوعة (1/399).
وقد تناقض الرافضة فإنهم يروون هذا الحديث « أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي». ويزعمون أنه مشهور بل متواتر كما نص عليه أحمد المحمودي (المسترشد ص394 قاله المحمودي في هامش الكتاب). يقعون في التناقض لأن كربلاء عندهم أفضل من الكعبة. ودليل ذلك تمسك شيخهم محمد الحسين كاشف الغطاء بهذا البيت من الشعر كما في كتابه (الأرض والتربة الحسينية ص 26 ط 1402 مؤسسة أهل البيت) حيث يقول:
……….ومن حديث كربلا والكعبة………….. لكربلا بان علو الرتبة
ويلزم من ذلك أن تصير كربلاء أفضل من علي. لأن عليا والكعبة بمنزلة واحدة. لكن كربلاء أعلى مرتبة من الكعبة. فإذا كانت كربلاء أفضل من مكة صارت أفضل من علي بن أبي طالب.


يتبع











عرض البوم صور سلفي موحد   رد مع اقتباس