ابن الشام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بادئ ذي بدء ... الدين الذي اتى به سيدنا وحبيبنا ونبينا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
هو دين الإسلام دين الحق الذي سيقى إلى أن تفنى هذه الأرض وماعليها .
ثانيا عند ملاحظتي إلى معرفك أخي الكريم وجدت أنك ( حتى اليوم سني ) أو ( إلى اليوم سني )
طيب وغدا ..!!! وبعد غد ..!!
ثالثا ـ أخبر النبي
أن أمته لايزال فيها الخير حتى قيام الساعة وإن كانوا غثاء كغثاء السيل
رابعا ــ نعم هناك ضعف في الأمة الإسلامية قاطبة وذلك يعود لإسباب عدة ولكن من أهمها البعد عن الله سبحانه وتعالى
ولكن يا أخي الكريم لا نفقد الأمل بالله والدعاء مخ العبادة .. والله سبحانه لايقدر شر بمحض .. وما نحن عليه اليوم ونحن نعيش
هذه الحقبة من الزمن فالله سبحانه أعلم بما يحدث وإلى أي مدى ستؤول هذه الأحداث وهو حكيم سبحانه ورحيم بعباده
فلربما أن الخلافة الإسلامية قادمة وهذا ما نرجوه من الله .. أضف أخي الكريم أن هذه الأحداث كان لها الأثر في رجوع كثيرا من الناس
إلى الله .
وأما حديثك أخي الكريم عن ماذا لو فشلت الثورة السورية .. فما هو وضع دول الخليج العربي والقضية الفلسطينة .؟
قال الرسول الكريم محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم .( تفاءلوا بالخير تجدوه )
ونحن متفاءلون بأن الثورة السورية لن تفشل بإذن المولى عز وجل .. وستدحض الشر وترد كيد الكائدين .. وسيموت الحاقدين بغيضهم
ولكن لو افترضنا جدلا بما ذكرت .. فلن تتجرأ إيران وكل مؤيديها إلى العبث بدول الخليج .. وإن صار .. حينها تأكد أخي الكريم أن هناك
شعوبا ستنتفض ومحبة للجهاد .. ولربما تذهب إلى أبعد من كسر اصنام ايران .. تحرير القدس من ايدي العابثين .
ونحن ندعوا الله سبحانه أن يحرر هذه الأمة من قيودها ..
أخي الكريم أبن الشام كن متفاءل وأرهن سمعك إلى قول الله وتفكر في صنع الله وأعلم بأن الله سيتم نوره ولو كره الكافرون
اختم بهذا البيت
وللمهيمن في حالتنا نظر ...... وفوق تدبيرنا لله تدبير .
دمت سني إلى الأبد