عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-11, 04:37 AM   المشاركة رقم: 20
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,341 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.94 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : الشـــامـــــخ المنتدى : بيت الكتاب والسنة
افتراضي

البرهــان 86





من سورة الأنعام





{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا


وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا


وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ


فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ *




وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا


لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }


{ 114 ، 115 }





أي: قل يا أيها الرسول



{ أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا }



أحاكم إليه، وأتقيد بأوامره ونواهيه.



فإن غير الله محكوم عليه لا حاكم.





وكل تدبير وحكم للمخلوق

فإنه مشتمل على النقص، والعيب، والجور،




وإنما الذي يجب أن يتخذ حاكما،



فهو الله وحده لا شريك له،



الذي له الخلق والأمر.







{ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا }



أي: موضَّحا فيه الحلال والحرام، والأحكام الشرعية،



وأصول الدين وفروعه، الذي لا بيان فوق بيانه،



ولا برهان أجلى من برهانه، ولا أحسن منه حكما ولا أقوم قيلا،



لأن أحكامه مشتملة على الحكمة والرحمة.






وأهل الكتب السابقة، من اليهود والنصارى، يعترفون بذلك



{ ويَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ }



ولهذا، تواطأت الإخبارات { فَلَا } تشُكَّنَّ في ذلك



ولا { تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ }





ثم وصف تفصيلها فقال:



{ وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا }



أي: صدقا في الأخبار، وعدلا في الأمر والنهي.



فلا أصدق من أخبار الله التي أودعها هذا الكتاب العزيز،



ولا أعدل من أوامره ونواهيه





{ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ }



[حيث حفظها وأحكمها بأعلى أنواع الصدق،



وبغاية الحق، فلا يمكن تغييرها،



ولا اقتراح أحسن منها]






{ وَهُوَ السَّمِيعُ }



لسائر الأصوات، باختلاف اللغات على تفنن الحاجات.





{ الْعَلِيمُ }



الذي أحاط علمه بالظواهر والبواطن،



والماضي والمستقبل.










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس