عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-11, 07:26 AM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
وصـ شموّوّوّخ ــال
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية وصـ شموّوّوّخ ــال


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 4032
المشاركات: 109 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.02 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 54
وصـ شموّوّوّخ ــال سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
وصـ شموّوّوّخ ــال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أخت عمر المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

لكل ناعق بقيادة المرأة ويقيسها بركوب البعير أو الدواب جملة
وهل نساء اليوم يشابهن الصحابيات أم هل رجال اليوم يشابهون الصحابة!!؟

الأحكام الشرعية لا تخرج في أيِّ مسألةٍ من أن تكون: "واجبة، أومحرمة، أو مندوبة، أو مكروهة، أو مباحة"؛ والأصل في "قيادة المرأة للسيارة" الإباحة؛ قياساً على ركوب الدواب في الجملة.

ومن المعلوم عند علماء الأصول أن "المباح" قد ينقلب إلى واجب أو محرم أو مندوب أو مكروه فهو متنازع بين الأحكام الأربعة؛ ومن الأمثلة على ذلك: الأصل في بيع السلاح الحل،فإذا كان بيعه في زمن الفتة يكون حراماً!.
ومن الأمثلة أيضاَ أن الأصل في شراء ا لملابس الإباحة، ولكن إذا كان شراء اللباس لسترالعورة في الصلاة فإن ذلك يكون واجباً، فعلى ذلك يقال: "الوسائل لها أحكام المقاصد"..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا: هل "قيادةالمرأة للسيارة" وسيلة للحرام أم لا؟.. وقبل الإجابة عن هذا السؤال: كان من الجدير أن نُحَكِّم الواقع الذي سيكون برهاناً قاطعاً في مسألتنا؛ فعند النظر والتأمل في واقع النساء اللاتي قدن السيارة، نجد من الكثيرات - إلا من رحم الله- حياة هابطة وجرائم فاضحة، وقتل للحياء..
فقيادة المرأة للسيارة، وإن كانت في الأصل مباحة إلاَّ أنها مفضيةٌوذريعةٌ للحرام بجميع أنواعه - في كثير من الأحيان - لذا وجب على المسلمة أن تنأى بنفسها عن هذه الفتنة، خاصة إن كانت بغنى عنها، ولديها من يقوم بحاجتها من المحارم،وذلك من باب سد الذرائع التي جاءت به الشريعة.
وقد صحَّ عن نبينا -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)متفق عليه. وقال أيضاً نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة: (إن الدنيا حُلوةٌ خَضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فناظركيف تعملون؟ فاتقوا الدنيا، واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت فيالنساء).رواه مسلم، وهذا دليل قاطع أن المرأة في الأصل بابٌ للفتنة… لهذا وجب التريث فيما يتعلق بها من أحكام وأراء سدّاً لكلِّ ذريعةٍ مفضيةٍللحرام.
وقد اشتهر عن أم المؤمنين عائشة -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- أنها كانت ترى منع النساء بعد وفاة النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، من الذهاب إلى المساجد للصلاة، فيماروته عنها عمرة بنت عبد الرحمن: حيث قالت: "لو رأى رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- ما أحدث النساء لمنعهن المساجد كما مُنِعهُ نساء بني إسرائيل"، قيل لعمرة أو منعن؟قالت: "نعم"متفق عليه.فهذه أمنا نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا تقول ذلك في حين أنها تعلم قول النبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- في هذه المسألة، وهو قوله: (لا تمنعوا إماء الله مساجدالله)أخرجه البخاري ومسلم.
فهي لم تُرد بقولها معارضة الرسول -صلى الله عليهوسلم-؛ بل علمت من كلامه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أنه أراد جواز وإباحة ذهاب النساءللمساجد، لا مطلق الوجوب، بدليل قوله نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة (وبيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ)،فلما علمت -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا- أن هذه الإباحة قد توسع فيها بعض النساء على غير مرادالنبي -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-، وأنها ستفضي للحرام، سارعت بسد الذرائع؛ مظنة الوقوع في المحذور.
ومن الأدلة أيضاً ما جاء في الحديث: عن الحسن بن علي -رضي اللهعنهما- قال: حفظت من رسول الله -نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-: (دع ما يريبك إلى ما لايريبك)رواه الترمذي والنسائي وابن حبان في صحيحه، وقال الترمذي: "حديث حسن صحيح"؛فهذا الحديث دليل على أنَّ الاحتياط منع "قيادة المرأة للسيارة"، ومعناه أنه يرجع إلى الوقوف عند الشبهات واتقائها وتجنبها، فإن الحلال المحض لا يحصل للمؤمن في قلبه منه ريب، بل تسكن إليه النفس، ويطمئن به القلب، وأما الشبهات فيحصل بها للقلوب الاضطراب الموجب للشك، ولاشك أن "قيادة المرأة للسيارة" في أقل أحوالها من الأمورالمشتبهات بسبب ما يحصل منها من الفتن التي لا تخفى .
ومن المفاسدالعظيمة، والأخطار الجسيمة المترتبة على قيادة المرأة للسيارة:
نزع الحجاب: لأن قيادة السيارة سيكون بها كشف الوجه الذي هو محل الفتنة ومحط أنظار الرجال. ولاتعتبر المرأة جميلة أو قبيحة على الإطلاق إلا بوجهها، أي أنه إذا قيل جميلة أوقبيحة لم ينصرف الذهن إلا إلى الوجه، وإذا قصد غيره فلا بد من التقييد، فيقال جميلةاليدين، جميلة الشعر، جميلة القدمين، وبهذا عرف أن الوجه مدار القصد.
وربمايقول قائل: إنه يمكن أن تقود المرأة السيارة بدون نزع الحجاب بأن تتلثم المرأةوتلبس في عينيها نظارتين سوداوين.
والجواب على ذلك أن يقال: هذا خلاف الواقع، وعلى فرض أنه يمكن تطبيقه في ابتداء الأمر فلن يدوم طويلاً، بل سيتحول إلى محاذيرمرفوضة.
ومن مفاسد ذلك: نزع الحياء منها، بسبب أنها لا بد أن تقف في المحطةلتعبئ الوقود، ولكي تغير زيت المكينة، وتفاصل البائع، ولتغسل السيارة ، وحين يخرب دولاب السيارة، فيجب عليها أن تشمر عن ساعد الجد لتغير الكفر، أما إن وقع حادث في الطريق فالله يعينها على مخاطبة صاحب السيارة الأخرى والتفاوض معه للإثبات أنها لمتخطئ وأن الحق عليه، وتلزمه بإصلاح السيارة...الخ
وماذا تكون حالتها حين تتعطل سيارتهاوهي في طريق عام أو في سفر وتكون بحاجة لأن تذهب إلى الميكانيكي لإصلاحها؟
ربما تصادف رجلاً سافلاً يساومها على عرضها في تخليصها من محنتها، لاسيما إذاعظمت حاجتها حتى بلغت حد الضرورة.
والحياء من الإيمان كما صح ذلك عن النبي،والحياء هو الخلق الكريم الذي تقتضيه طبيعة المرأة وتحتمي به من التعرض للفتنة،ولهذا كانت مضرب المثل فيه فيقال: "أحيا من العذراء في خدرها" وإذا نزع الحياء منالمرأة فلا تسأل عنها.
ومن مفاسدها: أنها سبب لكثرة خروج المرأة من البيت "والبيت خير لها" - كما قال ذلك أعلم الخلق بالخلق محمد- لأن محبي القيادة يرون فيها متعة، ولهذا تجدهم يتجولون في سياراتهم هنا وهناك بدون حاجة؟ لما يحصللهم من المتعة بالقيادة.
ومن مفاسدها: أن المرأة تكون طليقة تذهب إلى ماشاءت ومتى شاءت وحيث شاءت إلى ما شاءت من أي غرض تريده، لأنها وحدها في سيارتها. متى شاءت في أي ساعة ليل أو نهار وربما تبقى إلى ساعة متأخرة من الليل، وإذا كان الناس يعانون من هذا في بعض الشباب فما بالك بالشابات؟؟! حيث شاءت يميناً وشمالاًفي عرض البلد وطوله، وربما خارجه أيضاً.
ومن مفاسد "قيادة المرأة للسيارة" أنها سبب لتمرد المرأة على أهلها وزوجها، فلأدنى سبب يثيرها في البيت تخرج منه وتذهب في سيارتها إلى حيث ترى أنها تروح عن نفسها فيه، كما يحصل ذلك من بعض الشباب وهو أقوى تحملاً من المرأة..
وكما يقول بعض الرجال: نحن بدون ما تسوق المرأةالسيارة ما خلصنا من مشاكلها!! كيف ولو كان عندها سيارة واختلفنا معها .. وين سنجدها!!.
وكثيرة هي الفتن التي نسمعها في كل مكان جراء قيادة النساء للسيارات، وإذا كانت امرأة واحدة أو أقل أو أكثر حازمة فلا يقاس عليها بل القياس على الشائع.
والأصل في المرأة الحفاظ على نفسها من كل مفسد،والبعد عن أسباب الفتن ما ظهر منها وما بطن..
أسأل الله أن يحمينا من الفتنما ظهر منها وما بطن، وإذا أراد بعباده فتنة أن يقبضنا إليه غير مفتونين

اللهم صل وسلم وبارك على نبيك محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهمبإحسان إلى يوم الدين
كتبتي فأجدتي غاليتي
أخت عمر
وللفاضلة العزيزة ..ميرال
مشاعرها النبيلة ولفتتها الطيبة
لاحرمكم الله الآجر والمثوبة
جنائن الفردوس لأرواحكم الطاهرة

ودي
شموخـ












عرض البوم صور وصـ شموّوّوّخ ــال   رد مع اقتباس