عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-11, 05:18 PM   المشاركة رقم: 9
المعلومات
الكاتب:
جيش أسامة
اللقب:
محاور مشارك
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1732
المشاركات: 384 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: مسلم
بمعدل : 0.07 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 13
جيش أسامة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
جيش أسامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : جيش أسامة المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي



3 -ويروي السيد المرتضى في كتابه الشافي: عنجعفر بن محمد الصادق نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، أنه كان يتولاهما – أي أبا بكر وعمر رضي اللهعنهما – ويأتي القبر فيسلم عليهما مع تسليمه على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ([1])

4- وجاء نصٌ عظيم في كتاب نهج البلاغة - الذي يعتقد الشيعة الإمامية صحة ما فيه- يهدم هذا النصُ كلَّ الروايات التي تزعم العداوة والصراع بين عليٍّ والشيخين أبي بكر وعمر نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة. يقول عليٌّ في أبي بكر أو عمر - على اختلاف بين شيوخ الشيعة في ذلك - : "لله بلاءُ فلان([2]). فلقد قَوََّمَ الأوَد([3]), وداوى العَمَد([4]), وأقام السّنّة. وخلف الفتنة([5]) ، ذهبَ نَقيَّ الثّوب ، قليلَ العَيْب، أصاب خيرها وسبق شرّها، أدّى إلى الله طاعته واتّقاه بحقّه"([6]) .ولوضوح النص قال ميثم البحراني- وهو شيعي إمامي- في شرحه "واعلم أن الشيعة قد أوردوا هنا سؤالاً فقالوا: إن هذه الممادح التي ذكرها في حق أحد الرجلين تنافي ما أجمعنا عليه من تخطئتهم وأخذهما لمنصب الخلافة، فإما أن لا يكون هذا الكلام من كلامه ، وإما أن يكون إجماعنا خطأ... ([7])."

5- وعن الحسن بن علي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: (إن أبا بكر مني بمنزلة السمع، وإن عمر مني بمنزلة البصر، وإن عثمان مني بمنزلة الفؤاد , قال: فلما كان من الغد دخلت عليه وعنده أمير المؤمنين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة، وأبو بكر وعمر، وعثمان، فقلت له:


[1]- كتاب الشافي: (ص:238) . وقد ورد في تلخيص الشافي: (2/428) عن جعفربن محمد عن أبيه عليهما السلام: (أن رجلاً من قريش جاء إلى أمير المؤمنين عليهالسلام، فقال: سمعتك تقول في الخطبة آنفاً: اللهم أصلحنا بما أصلحت به الخلفاءالراشدين، فمن هما؟ قال: حبيباي وعماك: أبو بكر وعمر. إماما الهدى وشيخا الإسلام،ورجلا قريش، والمقتدى بهما بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، من اقتدى بهماعصم، ومن اتبع آثارهما هدي إلى صراط مستقيم). < نقلاً عن الشيعة وأهل البيت (ص:53)>

[2]- أي: عمله الحَسَن في سبيل الله (أنظر: شرح نهج البلاغة: 4/97 لميثم البحراني )

[3]- وهو كناية عن تقويمه لاعوجاج الخلق عن سبيل الله إلى الاستقامة. (مثيم البحراني/ شرح نهج البلاغة: 4/97)

[4]- العمد بالتّحريك: العلّة. انظر: صبحي الصّالح في تعليقه على نهج البلاغة ص:671

[5]- أي:تركها خلفًا لا هو أدركها ولا هي أدركته (نفس المصدر السّابق).

[6]- نهج البلاغة: ص:350 - تحقيق صبحي الصّالح

[7]- ميثم البحراني/ شرح نهج البلاغة (4/98) و جاء في كتاب شرح نهج البلاغة : قال علي بن أبي طالب :
:" وإنا لنرى أبا بكر أحق بها - أي بالخلافة - إنهلصاحب الغار. و إنا لنعرف سِنَّه. و لقد أمرنا رسول الله صلى الله عليه و سلم بالصلاةخلفه و هو حيٌّ " شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد(2/50) دار إحياء الكتب العربية الطبعة الأولى 1959م.
وهذا الأثر موجود أيضًا عند أهل السنة عن علي وعن الزبير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلةا وقد رواه الحاكم في المستدرك(3/70 - برقم4422)- بسند جيد- وقال:هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ووافقه الذهبي.










توقيع : جيش أسامة

عبد الله عزام رحمه الله يقول :

إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين


اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]

عرض البوم صور جيش أسامة   رد مع اقتباس