يا أبت، سمعتكتقول في أصحابك هؤلاء قولاً، فما هو؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: نعم، ثم أشاربيده إليهم، فقال: هم السمع والبصر والفؤاد)([1]) * بل في رواياتهم ما يفيد الثناء على الصحابة عمومًا ومنها:6- ما في بحار الأنوار: قال النبي : " طوبى لمن رآني، وطوبى لمن رأى من رآني، وطوبى لمن رأى من رأى من رآني"([2]). 7- وفي كتاب الكافي:عن ابن حازم قال: قلت لأبي عبد الله.. فأخبرني عن أصحاب رسول الله صدقوا على محمد أم كذبوا؟ قال: بل صدقوا([3])". 8- وفي نهج البلاغة وغيره ([4]) : أن علي بن أبي طالب وَصَف أصحـاب النبي لشيعته فقال : لقد رأيت أصحاب محمد ، فما أرى أحداً يشبههم منكم , لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً، وقد باتوا سجّداً وقياماً يراوحون بين جباهِهِم وخـدودهم , ويقفون على مثل الجمر من ذكر معـادهم، كأن بين أعينهم رُكَب المعزي من طول سجودهم، إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبُلَّ جيوبهم، ومـادوا كمـا يميـد الشجـر يوم الريح العاصف، خـوفاً من العقاب ورجـاءً للثواب ". 9- وفي بحار الأنوار:عن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ا قال: قال رسول الله : "أنا أمنة لأصحابي، فإذا قُبِضت دنا من أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمنة لأمّتي، فإذا قٌبِضَ أصحابي دَنَا من أمّتي ما يوعدون، ولا يزال هذا الدّين ظاهرًا على الأديان كلّها ما دام فيكم من قد رآني" ([5]).
عبد الله عزام رحمه الله يقول : إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]