08-06-11, 05:20 PM
|
المشاركة رقم: 12
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
محاور مشارك |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
1732 |
المشاركات: |
384 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
مسلم |
بمعدل : |
0.08 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
14 |
نقاط التقييم: |
13 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
جيش أسامة
المنتدى :
بيت الحــوار العقـائــدي
4- وفيه(8/103): عَنِ الْكُمَيْتِ بْنِ زَيْدٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ ( )...قُلْتُ: خَبِّرْنِي عَنِ الرَّجُلَيْنِ... قَالَ: وَ اللَّهِ يَا كُمَيْتُ مَا أُهَرِيقَ مِحْجَمَةٌ مِنْ دَمٍ , وَ لَا أُخِذَ مَالٌ مِنْ غَيْرِ حِلِّهِ, وَ لَا قُلِبَ حَجَرٌ عَنْ حَجَرٍ إِلَّا ذَاكَ فِي أَعْنَاقِهِمَا" .
نقول: نعم, الروايات في مذهب الشيعة الإمامية متناقضة([1]), فهل يُعقل أن يتكلم الإمام جعفر الصادق وآباؤه- وهم بيت الصدق- بالشيء ونقيضه؟.لم لا يكون السبب في هذا التناقض هم رواة هذه الآثار عنهم, وخاصةً أن كثيرًا من الرواة كانوا يكذبون على الأئمة,ودسوا في كتبهم ما ليس من كلامهم وقد اشتكى أئمة أهل البيت- - كثيرًا من ذلك, فقد ذكر المجلسي في بحار الأنوار: عن أبي عبد الله قال:كل ما كان في كتب أصحاب أبي من الغلو فذاك مما دسَّه المغيرة بن سعيد في كتبهم ([2]) .
- وجاء في كتاب جامع أحاديث الشيعة:عن رجال الكشي بسنده إلى يونس قال: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر , ووجدت أصحاب أبي عبد الله متوافرين فسمعت منهم, وأخذت كتبهم فعرضتها من بعدُ على أبي الحسن الرضا - - فأنكر منها أحاديث كثيرة أن تكون من أحاديث أبي عبد الله ( ع ) .وقال لي: إن أبا الخطاب كذب على أبي عبد الله , لعن الله أبا الخطاب , وكذلك أصحاب أبي الخطاب يدسّون في هذه الأحاديث إلى يومنا هذا في كتب أصحاب أبي عبد الله - , فلا تقبلوا علينا خلاف القرآن فإنا إن تحدثنا حدثنا بموافقة القرآن وموافقة السنة([3]).
- وفيه أيضًا عن ابن سنان قال: قال أبو عبد الله ( ع ): إنَّا أهل بيت صادقون, لا نخلو من كذاب يكذب علينا, فيسقط صدقُنا بكذبه علينا عند الناس ,... ثم ذَكَرَ المغيرة بن سعيد وبزيعًا
[1] -, وهذا التناقض في كثير من المسائل وليس في هذه المسألة وحدها. وهذا مما عابه الكثير علي هذا المذهب واعترف بذلك الشيخ الطوسي شيخ الطائفة الاثنى عشرية فقال في مقدمة كتابه التهذيب: (ذاكرني بعض الأصدقاء بأحاديث أصحابنا وما وقع فيها من الاختلاف والتباين والمنافاة والتضاد، حتى لا يكاد يتفق خبر إلا وبإزائه ما يضاده، ولا يسلم حديث إلا وفي مقابله ما ينافيه، حتى جعل مخالفونا ذلك من أعظم الطعون على مذهبنا)
[2] - بحار الأنوار (2/250)
2-السيد البروجردي/ جامع أحاديث الشيعة(1/262-263)- وانظر تنقيح المقال(1/174)
توقيع : جيش أسامة |
عبد الله عزام رحمه الله يقول :
إن الطريق طويل، وأثناء السير على هذا الطريق الطويل يمل من يمل ويسقط من يسقط ويتراجع من يتراجع وييأس من ييأس وتبقى حفنة مؤمنة تصبر لأمر ربها وتصمد للأواء الطريق ومشقة الجهاد حتى إذا شاء الله فتح على عباده وهو خير الفاتحين
اللهم ارزقنا شهادة في سبيلك يعز بها الإسلام وأهله , ويذل بها الشرك وأهله ..آمين ]
|
|
|
|