(موضوع جديد)
كيف كان الرسول مع الصحابة في القران الكريم؟
ماذا أمر الله نبيه أن تكون علاقته مع الصحابة؟
أولا: أمر الله نبيه أن يصبر نفسه معه
﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ
وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾ الكهف/28
هذه تزكية من الله للصحابة
يريدون وجهه
لا يردون مالا ولا دنيا ولا متاعا ولا مناصب ولا شيء.
إذن الله أمر نبيه أن يصحبهم وأن يكون معهم
وإذا نظرت كان النبي
يقول:
دخلت أنا وأبو بكر وعمر
وخرجت أنا وأبو بكر وعمر
س/من الذي كان رفيقه في الهجرة من الذي كان معه في حله وترحاله؟
أليس أبو بكر؟ أليس عمر؟ أليس بقية الصحابة؟
﴿وَاصْبِرْ نَفْسَكَ﴾كن معهم ملازم
﴿ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ ﴾ لا تلفت لغيرهم لا تبحث عن غيرهم
﴿ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا﴾
ثانيا: مشاورة الصحابة
أيضا أمر الله نبيه أن يشاور الصحابة ﴿ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾آل عمران/159
النبي
كان يشاور من؟
س/من هم مجلس النبي
الاستشاري؟
أليس النبي
إذا استدعى أحدا أول من ينادي أبا بكر وعمر؟
إذن يدل على أن هؤلاء هم المخلصون له هم النصحاء له؛ لأنه لو كانوا غشاشين لو كانوا يخدعونه ما كان يستشيرهم.
ثالثا: خفض الجناح للصحابة
أيضا ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾الشعراء/215
والله إن الإنسان ليقف عند هذه الآية حائرا مما يفعله أولئك الروافض
من القدح في أصحاب محمد
!!
فإذا كان الله يقول لنبيه ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾ أن تتواضع أن تكون رحيما بهم لا تتعالى عليهم
فما بالنا اليوم نسمع من يقدح في أصحاب محمد
!!
ماذا أقول للشيعي أنا؟ أقول اخفض جناحك؟!
أقول: كف لسانك، والله يقول لنبيه ﴿ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ ﴾
وأنا أقول للشيعي: كف لسانك عن المؤمنين
لا تتكلم عن أصحاب محمد
.
يتبع..