[سيوف العز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمير الفقير

جزاك الله خيرا وهو المقصود به قبر نبي الله عزير ولذلك أرض الميعاد من النيل الى الفرات( وهو الى قبر النبي عزير )في مدينة العمارة (ميسان)في جنوب العراق على حدود مدينة البصرة. أما الشيعة فلو وضع لهم قبر حمار بمجرد صبغه باللون الأخضر لتبركوا به وقدموا له النذور والطاعات والأموال وحتى لوعرفوا بأنه قبر حمار لظلوا يعبدونه ((ويوجد كثير من قبور الحمير ويعتقدونها للأولياء الصالحين)) وقد كان في قرية رجل له حمار يعمل عليه ويترزق الله به حتى إذا مات حماره حزن على فراقه ودفنه بقرب بيته وكان دائما يزوره في الليل حينما يفتقده وذات ليلة مرت النساء فوجدن هذا الرجل وبيده الشموع بقرب القبر فظنوا أنه قبر أحد الصالحين واشتهر أمر القبر بذلك وأصبح مزارا وصار صاحب الحمار سادنا للقبر!! وهكذا عمل على الحمار في حياته ومماته !!!وفي الختام ووالله لولا إن الله حرم النصب والأحتيال في كل شئ فمابالك في الدين والعقيدة ولولا أن الله حرم هذا ألا يستحق هؤلاء النصب والأحتيال عليهم؟من قلة وسفاهة عقولهم بالرغم من حصولهم على الشهادات والمناصب !!!!!

بارك الله فيك اخي العزيز معلوماتك دقيقة بارك الله لنا في فكرك النير لا يعرف احد من البشر قبر اي من الانبياء القدامى، اكراما لهم من رب العباد حتى لايعبدوا، الا قبر الرسول (محمد )،لانه اباد عبادة القبور والاضرحة . لقد ذكر كثير من الناس قبر ما يسمى بالعزير في قلعة صالح في العمارة في الخمسينيات من القرن الماضي ولم يوجد اية اشارة الى انه قبر نبي او ولّي ناهيك عن كونه للعزير ولعله قبر احد الاثرياء والا لما بني عليه، او انه توفي في بيته، وكان عبارة عن خرابة لكنها مبنية بالطابوق ، ولم يكن الطابوق معروفا في الزمان البابلي بناء المزارات والاضرحة يدر ربحا ماليا دائما ، لذلك يعتني الشياطين المعممة باعمارها وترويج الاساطير عنها لتشجيع زيارتها للانتفاع بمدخولاتها يتصيدوا كل مناسبة حب التنفع المادي لدى االصفويين مقدم على الحرمات والله المستعان...


حفظك الباري