عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-11, 06:29 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
أحبك ياوصال
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 4010
المشاركات: 27 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 19
أحبك ياوصال على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
أحبك ياوصال غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة

الأرضُ فيْ شامٍ تميدْ..والشعبُ في رُعبٍ شريدْ
يجتاحهُ فزعٌ وما..يدري إلى أين المَحِيدْ
مادتْ بنا الشامُ وقد..كانتْ جِناناً للمُريدْ
الشوكُ دمَّرَ عُشبها..والزَّهرُ مزقهُ العبيد
هُتِكَ السِّتارُ ببلدتي..واغتيل في المهد الوليدْ
شبَّ الحريقُ بها وما..أطفى الحريقَ دمُ الشهيدْ
في تلِ كلْخٍ لم يجد..أهلي ملاذاً في الحدودْ
أينَ الفرارُ بطفلتي..بالعرض من وحشٍ عتيدْ
لبنانُ صكتْ دونهم..درب النجاة من المُبيدْ
والوسطُ بحرٌ من دمٍ..رعفٍ يصبُ من الوريد
أجري وأحملُ مع أخي ..أُمي فينحسرُ الصعيدْ
في كُلِّ يومٍ لوعةٌ..تفري الحشاشةَ من جديدْ
ضاق الكرام بواسعٍ..والحكم يفتقر الرشيد
لا يعنهِ الشام إذا..عصفت بهِ ريحٌ تكيدْ
أعطى القياد لفاجرٍ..مُتخبطٍ شرهٍ بليد
غصبٌ يُعربدُ جائعاً..نَهِماً حقوداً يستزيد
يفري بحسٍ باردٍ..شيطانُ يفعلُ مايُريدْ
القصفُ يُفزعُ أسرتي.. ونفرُ تحجزنا السدودْ
جاءَ الوحوشُ بجيشهمْ..نحو الشغورِ بلا عديدْ
فرَّ العجائزُ منهمُ..فرَّ النساءُ كما الطريد
والرعبُ يفتكُ فيهمُ..والقهرُ والعنفُ يزيدْ
ماذا أيوصدُ دونهم..جِسرُ الفرارِ إلى البعيدْ
عثرتْ خُطاهُمْ حسرةً..والرُّعبُ أوغلَ في الوريدْ
لكنَ تُرْكَاً دونهمْ..ما أوصدتْ جسرَ الشريدْ
فتحتْ منافِذَ أرضها..واستقبلتْ جاراً فريدْ
جاراً مُضاماً مُرهقاً..رُغمَ النوازلَ لنْ يَحيدْ
كلْ التحايا للذيْ..كسرَ القيودَ على الحدودْ
فتحَ البيوتَ وأرضهُ..دون احتكامٍ للعبيدْ



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





hgrwtE dEt.AuE HEsvjd ,ktvE jp[.kh hgs],]!!










عرض البوم صور أحبك ياوصال   رد مع اقتباس