عرض مشاركة واحدة
قديم 10-06-11, 10:45 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
تألق
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Apr 2011
العضوية: 2735
المشاركات: 6,427 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سني
بمعدل : 1.26 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 33
نقاط التقييم: 729
تألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدعتألق مبدع

الإتصالات
الحالة:
تألق غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : تألق المنتدى : بيت الداعيـــات
افتراضي

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أسباب الأمية الدينية عندالنساء

وتحدد السميري أسباب هذه المشكلة النسوية حيثذكرت بعض الأسباب الضالعة في إحداث هذه المشكلة

(ومن ذلك: عدم الاحتفاظ بالمعلوماتالتي تم تلقيها في سنوات التحصيل العلمي،


وضعف اهتمام الفئة المتعلمة بنقل ماتَعْلَم إلى الآخرين بدءًا بأسرتها ثم الآخرين.


وجذب العلوم الكونية لا سيماالمتعلق بالتقنيات الحديثة ''الحاسب - الإنترنت'' لعقول الناشئة،


بل وأهليهم، حتىصارت هي مجال التنافس،



إلى جانب تناسي الأنثى وسط موجة الدعوة إلى المساواة والحرية أنها أمام مسؤولية في المستقبل،


هي مِن أكثر المسؤوليات بركةً، لإنشاء جيلٍ صالح،


وأنه لن يكون كذلك إلا ومن ورائه مُربٍّ متعلِّمٍ أو مقدّر للعلم الشرعي



وتضيف
أن من الأسباب الهزيمة النفسية بالنظر إلى أن الغرب تقدّم في العلوم التكنولوجية،


ولامجال للتنافس معهم إلا في هذا المجال، إلى جانب صعوبة وصول بعض النساء إلى دورالعلم،


لِبُعد المكان، أو عدم توفر وسائل النقل، أو كثرة المسؤوليات المنـزلية، أوضيق ذات اليد،


وتوقف بعض المراكز العلمية عن العطاء بسبب توقف الدعم المادي).






نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة





طرق محو الأمية النسائية

وتذكر السميري لمحو الأمية الدينية عند النساء طرق ووسائل من ذلك: (

نشر الوعي بأهمية وفضل العلم الشرعي، وترغيب الناشئات بالعلم الشرعي


وبيان أنه لايتعارَض مع تلقِّي العلوم الكونية،


بل من العلوم الكونية ما سُخِّر لِخدمة الشرعيكالحاسب).



مضيفةً
أن(بث الوعي بأن مجال التنافس الصحيح هو في العلم الشرعي،


استباقًا إلى الخيرية الحقة:
(مَن يُرد الله به خيرًا يفقهه في الدين)،


وتعلية الاعتزاز بالدين وأنه دين العلم، الذي رتّب له من الأجور والفضائل ما لا يخطر بالبال).





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ومن الطرق أيضاً
(استذكار المعلومات التيتم تلقيها في الدراسة المنهجية


وتغذيتها بالمزيد من المعلومات، والاتصال بالعلماء والمشايخ والدعاة واغتنام توافرهم،


وقصد الدورات العلمية والتوكل على الله فياحتسابها عبادةً له سبحانه)





نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



وتختمبـ (إيجاد ضوابط دقيقة لقبول الفتيات في دور التعليم الشرعي


لكي لا تتخذسلماً للأغراض الخاصة، وأن مَن لم تتمكن من سلوك درب العلم في الانتظام بدور العلم؛


فإن أمامها سبُلاً كثيرة من: الكتب، الأشرطة، إذاعة القرآن الكريم،الإنترنت).






دور الداعيات

وعن دور الداعيات حيال مواجهة هذا الداء الذي انتشر في أوساط النساء

تفيدنا السميري ببعض الأدوار المهمة لهن حيث تقول ان من أدوارهن:



(نشر ما آتاهن الله مِن علم عبر ما يمكن من وسائل، مثل: عقد الدورات،


بحيث تتنوع لتناسب فئات النساء العلمية والعمرية المختلفة، ويكون التنويع في:


مواعيدها، ومدتها، ومادتها مع التنويع في أساليب طرحها وتصنيف الكتيبات أوالمطويات،


والمساهمة في الملتقيات النسائية، وتوريث علمهن أو جزء منه لفئات منالفتيات المختارات،


وتكليفهن بأمور البحث، لتقوية عودهن.
كذلك الاهتمام بفئةالصغيرات ''سن الطفولة والمراهقة''،


بتنظيم الدورات الخاصة بهن، والمحاضراتالمناسبة لسنهن).




وتضيف
أيضاً (الاهتمام بالجانب التأصيلي وإدراج الجانب الوعظي تحته،


بمعنى: انتهاج نهج ''الوعظ العلمي''، وتأسيس المعاهد العلمية الشرعية المتخصصة


والسعي فيتأسيس محاضن لتعليم النساء كالدُّور،
والاستعانة بالعلماء والمشايخ لتنظيم المناهج،وإلقاء الدروس).





مؤكدة على (توثيق الصلة بين النساء وبين العلماء ببيان قدرهم،


وتسهيلالوصول إليهم بنشر أرقام هواتفهم،
والدلالة على سبل طلب العلم لمن لا يمكنهاالحضور،


بتوجيه العناية بإذاعة القرآن الكريم، والإعلان عن الأشرطة المفيدة،


والكتبالنافعة، والمواقع الهادفة في الشبكة)




مشيرةً إلى (إنشاء المواقع الهادفة المتميزة على الشبكة، بحيثتكون خاصة بالنساء،


فتُغتَنَم هذه الوسيلة لجعلها في صالح المسلمات في شتى أصقاعالأرض).

همسة لأخواتي الداعيات

أتمنى أن يُستفاد من هذا الحوار .
منقول



نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










عرض البوم صور تألق   رد مع اقتباس