12-06-11, 05:00 AM
|
المشاركة رقم: 12
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.76 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
41 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب
لما ذكر في الترجمة السابقة وجوب التوحيد ,
وأنه الفرض الأعظم على جميع العبيد
ذكر هنا فضله وهو آثاره الحميدة ونتائجه الجميلة
وليس شيء من الأشياء
له من الآثار الحسنة والفضائل المتنوعة مثل التوحيد
فإن خير الدنيا والآخرة من ثمرات هذا التوحيد وفضائله .
فقول المؤلف رحمه الله : " وما يكفر من الذنوب "
من باب عطف الخاص على العام
فإن مغفرة الذنوب وتكفير الذنوب من بعض فضائله وآثاره
كما ذكر شواهد ذلك في الترجمة .
ومن فضائله
أنه السبب الأعظم لتفريج كربات الدنيا والآخرة ودفع عقوباتهما .
ومن أجل فوائده
أنه يمنع الخلود في النار إذا كان في القلب منه أدنى مثقال حبة خردل
وأنه إذا كمل في القلب يمنع دخول النار بالكلية
ومنها
أنه يحصل لصاحبه الهدى الكامل والأمن التام في الدنيا والآخرة
ومنها
أنه السبب الوحيد لنيل رضا الله وثوابه
وأن أسعد الناس بشفاعة محمد
من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه .
ومن أعظم فضائله
أن جميع الأعمال والأقوال الظاهرة والباطنة
متوقفة في قبولها وفي كمالها
وفي ترتب الثواب عليها على التوحيد .
فكلما قوي التوحيد والإخلاص لله
كملت هذه الأمور وتمت .
ومن فضائله
أنه يسهل على العبد فعل الخير وترك المنكرات
ويسليه عن المصيبات :
فالمخلص لله في إيمانه وتوحيده تخف عليه الطاعات
لما يرجو من ثواب ربه ورضوانه
ويهون عليه ترك ما تهواه النفس من المعاصي
لما يخشى من سخطه وعقابه.
ومنها
أن التوحيد إذا كمل في القلب
حبب الله لصاحبه الإيمان وزينه في قلبه
وكره إليه الكفر والفسوق والعصيان
وجعله من الراشدين ,
ومنها
أنه يخفف على العبد المكاره ويهون عليه الآلام ,
فبحسب تكميل العبد للتوحيد والإيمان
يتلقى المكاره والآلام بقلب منشرح , ونفس مطمئنة ,
وتسليم ورضى بأقدار الله المؤلمة .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|