عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-11, 05:09 AM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

باب الدعاء إلى شهادة أن لا إله إلا الله



وهذا الترتيب الذي صنعه المؤلف في هذه الأبواب في غاية المناسبة ,

فإنه ذكر في الأبواب السابقة وجوب التوحيد وفضله والحث عليه وعلى تكميله ,

والتحقق به ظاهرا وباطنا , والخوف من ضده :

وبذلك يكمل العبد في نفسه .


ثم ذكر في هذا الباب تكميله لغيره

بالدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله

فإنه لا يتم التوحيد حتى يكمل العبد جميع مراتبه

ثم يسعى في تكميل غيره ,


وهذا هو طريق جميع الأنبياء ,

فإنهم أول ما يدعون إلى عبادة الله وحده لا شريك له

وهي طريقة سيدهم وإمامهم نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ,

لأنه قام بهذه الدعوة أعظم قيام ,

ودعا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة

والمجادلة بالتي هي أحسن .

ولم يفتر ولم يضعف حتى أقام الله به الدين

وهدى به الخلق العظيم ,

ووصل دينه ببركة دعوته إلى مشارق الأرض ومغاربها ,

وكان يدعو بنفسه

ويأمر رسله وأتباعه أن يدعوا إلى الله

وإلى توحيده قبل كل شيء

لأن جميع الأعمال متوقفة في صحتها وقبولها على التوحيد .


فكما أن على العبد أن يقوم بتوحيد الله
فعليه أن يدعو العباد إلى الله بالتي هي أحسن :

وكل من اهتدى على يديه فله مثل أجورهم

من غير أن ينقص من أجورهم شيء

وإذا كانت الدعوة إلى الله

وإلى شهادة أن لا إله إلا الله

فرضا على كل أحد

كان الواجب على كل أحد بحسب مقدوره

فعلى العالم من بيان ذلك والدعوة والإرشاد والهداية
أعظم مما على غيره ممن ليس بعالم :

وعلى القادر ببدنه ويده أو ماله أو جاهه وقوله
أعظم مما على من ليست له تلك القدرة .

قال تعالى :
( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ )
[ سورة التغابن : الآية 16 ]


ورحم الله من أعان على الدين
ولو بشطر كلمة ,

وإنما الهلاك
في ترك ما يقدر عليه العبد
من الدعوة إلى هذا الدين .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس