12-06-11, 05:14 AM
|
المشاركة رقم: 20
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.74 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
42 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب من تبرك بشجر أو حجر أو غيرهما
أي فإن ذلك من الشرك ومن أعمال المشركين
فإن العلماء اتفقوا على أنه لا يشرع التبرك بشيء
من الأشجار والأحجار والبقع والمشاهد وغيرها
فإن هذا التبرك غلو فيها
وذلك يتدرج به إلى دعائها وعبادتها
وهذا هو الشرك الأكبر كما تقدم انطباق الحد عليه
وهذا عام في كل شيء
حتى مقام إبراهيم وحجرة النبي
وصخرة بيت المقدس وغيرها من البقع الفاضلة .
وأما استلام الحجر الأسود وتقبيله
واستلام الركن اليماني من الكعبة المشرفة
فهذا عبودية لله وتعظيم لله وخضوع لعظمته
فهو روح التعبد فهذا تعظيم للخالق وتعبد له
وذاك تعظيم للمخلوق وتأله له
فالفرق بين الأمرين
كالفرق بين الدعاء لله
الذي هو إخلاص وتوحيد
والدعاء للمخلوق
الذي هو شرك وتنديد .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|