باب ما جاء في الكهان ونحوهم
أي من كل من يدعي علم الغيب بأي طريق من الطرق
وذلك أن الله تعالى هو المنفرد بعلم الغيب
فمن ادعى مشاركة الله في شيء من ذلك
بكهانة أو عرافة أو غيرها
أو صدق من ادعى ذلك
فقد جعل لله شريكا فيما هو من خصائصه
وقد كذب الله ورسوله .
وكثير من الكهانة المتعلقة بالشياطين لا تخلو من الشرك
والتقرب إلى الوسائط التي تستعين بها على دعوى العلوم الغيبية ,
فهو شرك من جهة دعوى مشاركة الله في علمه الذي اختص به ,
ومن جهة التقرب إلى غير الله ,
وفيه إبعاد الشارع للخلق عن الخرافات المفسدة للأديان والعقول .