عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-11, 05:50 AM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

باب قوله
"ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا
يحبونهم كحب الله”




قول الله تعالى :

( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا

يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ )


[ سورة البقرة : الآية 165 ]


أصل التوحيد وروحه إخلاص المحبة لله وحده

وهي أصل التأله والتعبد له بل هي حقيقة العبادة

ولا يتم التوحيد حتى تكمل محبة العبد لربه ,

وتسبق محبته جميع المحاب وتغلبها ويكون لها الحكم عليها

بحيث تكون سائر محاب العبد تبعا لهذه المحبة

التي بها سعادة العبد وفلاحه .


ومن تفريعها وتكميلها الحب في الله والبغض في الله

فيحب العبد ما يحبه الله من الأعمال والأشخاص

ويبغض ما يبغضه الله من الأشخاص والأعمال ,

ويوالي أولياءه ويعادي أعداءه :

وبذلك يكمل إيمان العبد وتوحيده .


أما اتخاذ أنداد من الخلق يحبهم كحب الله

ويقدم طاعتهم على طاعة الله

ويلهج بذكرهم ودعائهم

فهذا هو الشرك الأكبر

الذي لا يغفره الله ,


وصاحب هذا الشرك قد انقطع قلبه من ولاية العزيز الحميد ,

وتعلق بغيره ممن لا يملك له شيئا ,

وهذا السبب الواهي الذي تعلق به المشركون

سينقطع يوم القيامة أحوج ما يكون العبد لعمله

وستنقلب هذه المودة والموالاة بغضا وعداوة .


واعلم أن أنواع المحبة ثلاثة أقسام :


الأول : محبة الله التي هي أصل الإيمان والتوحيد .

الثاني : المحبة في الله وهي محبة أنبياء الله ورسله وأتباعهم

ومحبة ما يحبه الله من الأعمال والأزمنة والأمكنة وغيرها

وهذه تابعة لمحبة الله ومكملة لها .


الثالث : محبة مع الله
وهي محبة المشركين لآلهتهم وأندادهم

من شجر وحجر وبشر وملك وغيرها

وهي أصل الشرك وأساسه .


وهنا قسم رابع وهو المحبة الطبيعية التي تتبع ما يلائم العبد ويوافقه

من طعام وشراب ونكاح ولباس وعشرة وغيرها ,


وهذه إذا كانت مباحة إن أعانت على محبة الله وطاعته

دخلت في باب العبادات ,

وإن صدت عن ذلك وتوسل بها إلى ما لا يحبه الله

دخلت في المنهيات ,

وإلا بقيت من أقسام المباحات

والله أعلم .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس