عرض مشاركة واحدة
قديم 12-06-11, 05:51 AM   المشاركة رقم: 40
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

باب قول الله تعالى "إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه "

قول الله تعالى : ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ )

[ سورة آل عمران : الآية 175 ]


هذا الباب عقده المصنف رحمه الله

لوجوب تعلق الخوف والخشية بالله وحده

والنهي عن تعلقه بالمخلوقين

وبيان أنه لا يتم التوحيد إلا بذلك :


ولا بد في هذا الموضع من تفصيل

يتضح به الأمر ويزول الاشتباه .


اعلم أن الخوف والخشية تارة يقع عبادة

وتارة يقع طبيعة وعادة ,

وذلك بحسب أسبابه ومتعلقاته ,


فإن كان الخوف والخشية خوف تأله وتعبد

وتقرب بذلك الخوف إلى من يخافه

وكان يدعو إلى طاعة باطنة

وخوف سري يزجر عن معصية من يخافه


كان تعلقه بالله من أعظم واجبات الإيمان ,

وتعلقه بغير الله من الشرك الأكبر

الذي لا يغفره الله ,


لأنه شرك في هذه العبادة

التي هي من أعظم واجبات القلب مع الله ,

وربما زاد خوفه من غير الله على خوفه لله ,


وأيضا فمن خشي الله وحده على هذا الوجه

فهو مخلص موحد ,


ومن خشي غيره فقد جعله لله ندا في الخشية

كمن جعل لله ندا في المحبة


وذلك كمن يخشى من صاحب القبر

أن يوقع به مكروها أو يغضب عليه

فيسلبه نعمة أو نحو ذلك

مما هو واقع من عباد القبور .



وإن كان الخوف طبيعيا

كمن يخشى من عدو أو سبع أو حية أو نحو ذلك

مما يخشى ضرره الظاهري :

فهذا النوع ليس عبادة وقد يوجد من كثير من المؤمنين

ولا ينافي الإيمان ,


وهذا إذا كان خوفا محققا قد انعقدت أسباب الخوف فليس بمذموم ,

وإن كان خوفا وهميا كالخوف الذي ليس له سبب أصلا

أو له سبب ضعيف ,

فهذا مذموم يدخل صاحبه في وصف الجبناء

وقد تعوذ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة من الجبن

فهو من الأخلاق الرذيلة ,


ولهذا كان الإيمان التام والتوكل والشجاعة تدفع هذا النوع ,

حتى أن خواص المؤمنين وأقوياءهم

تنقلب المخاوف في حقهم أمنا وطمأنينة

لقوة إيمانهم وشجاعتهم الشجاعة القلبية , وكمال توكلهم ,

ولهذا أتبعه بهذا الباب :

قول الله تعالى : ( وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ )

[ سورة المائدة : الآية 23 ]










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس