باب من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
من هزل بشيء فيه ذكر الله أو القرآن أو الرسول
أي فإن هذا مناف للإيمان بالكلية , ومخرج من الدين ,
لأن أصل الدين : الإيمان بالله وكتبه ورسله ,
ومن الإيمان تعظيم ذلك .
ومن المعلوم أن الاستهزاء والهزل بشيء من هذه
أشد من الكفر المجرد ,
لأن هذا كفر وزيادة احتقار وازدراء ,
فإن الكفار نوعان : معرضون ومعارضون ,
فالمعارض المحارب لله ورسوله ,
القادح بالله وبدينه ورسوله أغلظ كفرا وأعظم فسادا ,
والهازل بشيء منها من هذا النوع .