12-06-11, 06:20 AM
|
المشاركة رقم: 57
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.74 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
42 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب لا يقول اللهم اغفر لي إن شئت
الأمور كلها وإن كانت بمشيئة الله وإرادته ,
فالمطالب الدينية كسؤال الرحمة المغفرة ,
والمطالب الدنيوية المعينة على الدين
كسؤال العافية والرزق وتوابع ذلك ,
قد أمر العبد أن يسألها من ربه طلبا ملحا جازما ,
وهذا الطلب عين العبودية ومخها ,
ولا يتم ذلك إلا بالطلب الجازم الذي ليس فيه تعليق بالمشيئة ,
لأنه مأمور به , وهو خير محض لا ضرر فيه ,
والله تعالى لا يتعاظمه شيء .
وبهذا يظهر الفرق بين هذا
وبين سؤال بعض المطالب المعينة التي لا يتحقق مصلحتها ومنفعتها ,
ولا يجزم أن حصولها خير للعبد .
فالعبد يسأل ربه ويعلقه على اختيار ربه له أصلح الأمرين ,
كالدعاء المأثور
" اللهم احيني إذا كانت الحياة خيرا لي ,
وتوفني إذا علمت الوفاة خيرا لي "
وكدعاء الاستخارة .
فافهم هذا الفرق اللطيف البديع
بين طلب الأمور النافعة المعلوم نفعها وعدم ضررها ,
وأن الداعي يجزم بطلبها ولا يعلقها ,
وبين طلب الأمور التي لا يدري العبد عن عواقبها ,
ولا رجحان نفعها على ضررها ,
فالداعي يعلقها على اختيار ربه
الذي أحاط بكل شيء علما وقدرة ورحمة ولطفا .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|