12-06-11, 06:24 AM
|
المشاركة رقم: 60
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.74 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
42 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
باب ما جاء في " اللو“
اعلم أن استعمال العبد للفظة " لو " يقع على قسمين :
مذموم ومحمود :
أما المذموم فأن يقع منه أو عليه أمر لا يحبه فيقول :
لو أني فعلت كذا لكان كذا ,
فهذا من عمل الشيطان , لأن فيه محذورين
( أحدهما )
أنها تفتح عليه باب الندم والسخط والحزن
الذي ينبغي له إغلاقه وليس فيها نفع
( الثاني )
أن في ذلك سوء أدب على الله وعلى قدره ,
فإن الأمور كلها , والحوادث دقيقها وجليلها بقضاء الله وقدره ,
وما وقع من الأمور فلا بد من وقوعه , ولا يمكن رده .
فكان في قوله : لو كان كذا أو لو فعلت كذا كان كذا ,
نوع اعتراض ونوع ضعف إيمان بقضاء الله وقدره .
ولا ريب أن هذين الأمرين المحذورين
لا يتم للعبد إيمان ولا توحيد إلا بتركهما .
وأما المحمود من ذلك فأن يقولها العبد تمنيا للخير ,
أو تعليما للعلم والخير
كقوله :
( لو استقبلت من أمرى ما استدبرت
لما سقت الهدي ولأهللت بالعمرة )
وقوله في الرجل المتمني للخير
( لو أن لي مثل مال فلان لعملت فيه مثل عمل فلان )
و ( لو صبر أخي موسى ليقص الله علينا من نبئهما ) ,
أي في قصته مع الخضر .
وكما أن " لو " إذا قالها للخير فهو محمود ,
فإذا قالها متمنيا للشر فهو مذموم ,
فاستعمال " لو " تكون بحسب الحال الحامل عليها :
إن حمل عليها الضجر والحزن
وضعف الإيمان بالقضاء والقدر أو تمني الشر كان مذموما ,
وإن حمل عليها الرغبة في الخير والإرشاد والتعليم كان محمودا ,
ولهذا جعل المصنف الترجمة محتملة للأمرين .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|