للشاعر المجهول قولي
صارم لايسترد
من قال ان الدين
في الاسلام آل الى احد
اتلوم دينك إن تكن
من اهله ترجو الرشد
اتقول ان الدين
دين محمد لا لم يعد
اتقول ان المسلمين
تجرعوا ذل الابد
أتقولها ومجاهرا
من غير حد أوأمد
أرأيت ظلما كان
أظلم من قريب مستبد
أرأيت قهرا كان أشنع
من زبانية الاسد
أرايت جندا في الشوارع
ليس تحصى أو تعد
أتخاطب الشعب السليب
فقد تكاتف واجتهد
ورأيت فارسهم تقدم
للجنان قد استعد
ورأيت طفلا باسلا
فالشبل من ذاك الاسد
وسمعت صوت اهيبا
صوت الزئير وليس رعد
فالشعب قد رام العلا
وهو العضيد هو السند
لا لا تلم هون عليك
ولا تقل مامن أحد
والخير فألك دائما
مازارع إلا حصد
شمر ايا سوري انت
حفيد عبيدةٍ وحفيد سعد
لاتنتظر نصرا ولادعما
سيأتي انت وحدك من صمد
واجعل يقينك باللذي
مازال منفردا أحد
أسمح لي لكن كان أولى بالشاعر ان لايقول ان الصليب انتخى وان المسلمين قد خذلوه فان كان يقصد الشعوب فهو اعلم بحالهم وان كان يقصد الحكومات فليته بين ذلك في قصيدته
اخيرا ثق تماما وليثق هذا الشاعر ان ثورة سوريا لن تنتصر بتدخل خارجي لا من الخليج ولا من غيره نصركم بعد الله بايديكم فشمروا واجتهدو ولا تفترقو او تنتظرو النصرة من احد