[ 23 ]
س : ما دليل اشتراط القبول من الكتاب والسنة ؟
جـ : قال الله تعالى في شأن من لم يقبلها :
{ احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ }
إلى قوله : { إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ }
{ وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُو آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ } . الآيات ،
وقال النبي
:
« مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم
كمثل الغيث الكثير أصاب أرضا
فكان منها نقية قبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير ،
وكان منها أجادب أمسكت الماء
فنفع الله به الناس فشربوا وسقوا وزرعوا ،
وأصاب منها طائفة أخرى
إنما هي قيعان لا تمسك ماء ولا تنبت كلأ ،
فذلك مثل من فقه في دين الله
ونفعه ما بعثني الله به فعلم وعلم ،
ومثل من لم يرفع بذلك رأسا
ولم يقبل هدى الله الذي أرسلت به » . (1) .
[ 24 ]
س ما دليل اشتراط الإخلاص من الكتاب والسنة ؟
جـ : قال الله تعالى :
{ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } ،
وقال تعالى :
{ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ } .
وقال النبي
:
« أسعد الناس بشفاعتي
من قال لا إله إلا الله خالصا من قلبه » (2) ،
وقال النبي
:
« إن الله تعالى حرم على النار
من قال لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله » " (3) .
==================
(1) رواه البخاري ( 79 ) ، ومسلم ( الفضائل / 15 ) ، وأحمد ( 4 / 399 ) .
(2) رواه البخاري ( 99 ) ، وأحمد ( 2 / 373 ).
(3) رواه البخاري ( 425 ) ، ومسلم ( مساجد / 263 ) .