[ 25 ]
س : ما دليل الصدق من الكتاب والسنة ؟
جـ : قال الله تعالى :
{ الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ }
{ وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ } إلى آخر الآيات ،
وقال النبي
:
« ما من أحد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
صدقا من قلبه إلا حرمه الله على النار » (1) ،
وقال للإعرابي الذي علمه شرائع الإسلام إلى أن قال :
« والله لا أزيد عليها ولا أنقص منها ،
فقال رسول الله
:
" أفلح إن صدق » " (2) .
[ 26 ]
س : ما دليل اشتراط المحبة من الكتاب والسنة ؟
جـ : قال الله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ
فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ،
وقال النبي
:
« ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان :
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ،
وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ،
وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه
كما يكره أن يقذف في النار » " (3) .
[ 27 ]
س : ما دليل الموالاة لله والمعاداة لأجله ؟
جـ : قال الله عز وجل
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ
بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ }
إلى قوله : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } إلى آخر الآيات ،
وقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ
إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ } الآيتين ،
وقال تعالى :
{ لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ
يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآية ،
وقال تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ } إلى آخر السورة ،
وغير ذلك من الآيات .
==================
(1) رواه البخاري ( 128 ) ، ومسلم ( الإيمان / 53 ).
(2) رواه البخاري ( 46 ، 1891 ) ، ومسلم ( الإيمان / 8 ، 9 ،
وأحمد ( 1 / 162 ) ، وأبو داود ( 391 ) .
(3) رواه البخاري ( 16 ، 21 ، 6941 ) ، ومسلم ( الإيمان / 67 ، 68 ) .