[ 43 ]
س : ما معنى الإيمان بالله عز وجل ؟
جـ : هو التصديق الجازم من صميم القلب
بوجود ذاته تعالى الذي لم يسبق بضد ولم يعقب به ،
هو الأول فليس قبله شيء ،
والآخر فليس بعده شيء ،
والظاهر فليس فوقه شيء ،
والباطن فليس دونه شيء ،
حي قيوم ، أحد صمد
{ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ } ،
وتوحيده بإلهيته وربوبيته وأسمائه وصفاته .
[ 44 ]
س : ما هو توحيد الإلهية ؟
جـ : هو إفراد الله عز وجل بجميع أنواع العبادة
الظاهرة والباطنة قولا وعملا ،
ونفي العبادة عن كل ما سوى الله تعالى كائنا من كان ،
كما قال تعالى :
{ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ } ،
وقال تعالى :
{ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا } ،
وقال تعالى :
{ إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا
فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي } ،
وغير ذلك من الآيات ،
وهذا قد وفت به شهادة أن لا إله إلا الله .
[ 45 ]
س : ما هو ضد توحيد الإلهية ؟
جـ : ضده الشرك ، وهو نوعان :
شرك أكبر ينافيه بالكلية ،
وشرك أصغر ينافي كماله .