جـ : فيه أحاديث كثيرة ، منها قوله
:
« من نوقش الحساب عذب » .
« قالت عائشة
ا :
أليس يقول الله تعالى :
{ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا } ؟
قال : " ذلك العرض » (1) ،
وقال
:
« يجاء بالكافر يوم القيامة فيقال له :
أرأيت لو كان لك ملء الأرض ذهبا
أكنت تفتدي به ؟
فيقول : نعم .
فيقال : قد سئلت ما هو أيسر من ذلك »
- وفي رواية : « فقد سألتك ما هو أهون من هذا
وأنت في صلب آدم
أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك » (2) .
وقال
:
« وما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان ،
فينظر أيمن منه فلا يرى إلا ما قدم من عمله ،
وينظر أشأم منه فلا يرى إلا ما قدم ،
وينظر بين يديه فلا يرى إلا النار تلقاء وجهه ،
فاتقوا النار ولو بشق تمرة ولو بكلمة طيبة » ،
وقال
:
« يدنو أحدكم - يعني المؤمنين - من ربه
حتى يضع كنفه عليه فيقول :
أعملت كذا وكذا ؟
فيقول : نعم .
ويقول : عملت كذا وكذا ؟
فيقول : نعم ،
فيقرره ،
ثم يقول :
إني سترت عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم » (3) ،
وغير ذلك من الأحاديث .
==================
(1) رواه البخاري ( 6536 ، 6537 ) ، ومسلم ( الجنة / 79 ، 80 ) .
(2) رواه البخاري ( 1413 ، 1417 ) ، ومسلم ( الزكاة / 67 ) .
(3) رواه البخاري ( 2441 ، 4685 ) ، ومسلم ( التوبة / 52 ) .