[ 124 ]
س : ما دليل القصاص من الكتاب ؟
جـ : قال الله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً
يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا } ،
وقال تعالى :
{ الْيَوْمَ تُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ }
إلى قوله : { وَاللَّهُ يَقْضِي بِالْحَقِّ } . الآيات ،
وقوله تعالى :
{ وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ } . الآيات .
[ 125 ]
س : ما دليل القصاص وصفته من السنة ؟
جـ : فيه أحاديث كثيرة منها قوله
:
« أول ما يقضى بين الناس في الدماء » (1) ،
وقوله
:
« من كانت عنده مظلمة لأخيه فليتحلل منه اليوم
فإنه ليس ثم دينار ولا درهم من قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته ،
فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات أخيه فطرحت عليه » (2) .
وقوله
:
« يخلص المؤمنون من النار فيحبسون على قنطرة بين الجنة والنار
فيقص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا ،
حتى إذا هذبوا ونقوا أذن لهم في دخول الجنة » (3) ،
كلها في الصحيح ، وغيرها كثير .
==================
(1) رواه البخاري ( 6864 ) ، ومسلم ( القسامة / 28 ) .
(2) رواه البخاري ( 6534 ، 2449 ) .
(3) رواه البخاري ( 6535 ) .