[ 148 ]
س : ما دليل المرتبة الثالثة
وهي الإيمان بالمشيئة ؟
ج : قال الله تعالى :
{ وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } ،
وقال تعالى :
{ وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا
إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ } ،
وقال تعالى :
{ مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ
وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } ،
{ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً } ،
{ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا اقْتَتَلُوا } ،
{ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ } ،
وقال تعالى :
{ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ } ،
وقال تعالى :
{ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا
أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } ،
{ إِنَّمَا قَوْلُنَا لِشَيْءٍ إِذَا أَرَدْنَاهُ
أَنْ نَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ } ،
{ فَمَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ
وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا } .
وغير ذلك من الآيات ما لا يحصى .
وقال
:
« قلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن
كقلب واحد يصرفها كيف يشاء » (1)
وقال
في نومهم في الوادي :
« إن الله تعالى قبض أرواحكم حين شاء وردها حين شاء » (2)
وقال :
« اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان رسوله ما شاء » (3) ،
« لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان
ولكن قولوا ما شاء الله وحده » ،
وقال
:
« من يرد الله تعالى به خيرا يفقهه في الدين » (4) ،
« وإذا أراد الله تعالى رحمة أمة قبض نبيها قبلها ،
وإذا أراد الله هلكة أمة عذبها ونبيها حي » (5) .
وغير ذلك من الأحاديث
في ذكر المشيئة والإرادة ما لا يحصى .
==================
(1) رواه مسلم ( القدر / 17 ) .
(2) رواه البخاري ( 595 ، 1471 ) .
(3) رواه البخاري ( 1432 ) ، ومسلم ( البر والصلة / 145 ) .
(4) رواه البخاري ( 71 ، 3116 ، 7321 ) ،
ومسلم ( الأمارة / 175 ) .
(5) رواه مسلم ( الفضائل / 24 ) .