عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-11, 02:06 AM   المشاركة رقم: 98
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.73 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

[ 160 ]




س : ما هو ضد الإيمان ؟




جـ : ضد الإيمان الكفر ، وهو أصل له شعب ،


كما أن الإيمان أصل له شعب ،


وقد عرفت مما تقدم


أن أصل الإيمان هو التصديق الإذعاني المستلزم للانقياد بالطاعة ،


فالكفر أصله الجحود والعناد المستلزم للاستكبار والعصيان ،



فالطاعات كلها من شعب الإيمان


وقد سمى في النصوص كثير منها إيمانا كما قدمنا ،


والمعاصي كلها من شعب الكفر


وقد سمى في النصوص كثير منها كفرا كما سيأتي ،




فإذا عرفت هذا عرفت أن الكفر كفران ،



كفر أكبر يخرج من الإيمان بالكلية


وهو الكفر الاعتقادي المنافي لقول القلب وعمله أو لأحدهما ،




وكفر أصغر ينافي كمال الإيمان ولا ينافي مطلقه وهو الكفر العملي ،


الذي لا يناقض قول القلب ولا عمله ولا يستلزم ذلك .






[ 161 ]





س : بين كيفية منافاة الكفر الاعتقادي للإيمان بالكلية

وفصِّل ليّ ما أجملته في إزالته إياه ؟


.

جـ : قد قدمنا لك أن الإيمان قول وعمل :


قول القلب واللسان ، وعمل القلب واللسان والجوارح ،


فقول القلب هو : التصديق ،


وقول اللسان هو : التكلم بكلمة الإسلام ،


وعمل القلب هو : النية والإخلاص ،


وعمل الجوارح هو الانقياد بجميع الطاعات ،




فإذا زالت جميع هذه الأربعة


قول القلب وعمله وقول اللسان وعمل الجوارح


زال الإيمان بالكلية ،




وإذا زال تصديق القلب لم تنفع البقية ،






فإن تصديق القلب شرط في اعتقادها وكونها نافعة ،



وذلك كمن كذب بأسماء الله وصفاته


أو بأي شيء مما أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه ،


وإنزال عمل القلب مع اعتقاد الصدق ،




فأهل السنة مجمعون على زوال الإيمان كله بزواله


وأنه لا ينفع التصديق مع انتفاء عمل القلب ،


وهو محبته وانقياده كما لم ينفع إبليس وفرعون وقومه


واليهود والمشركين الذين كانوا يعتقدون صدق الرسول


بل ويقرون به سرا وجهرا ويقولون :


ليس بكاذب ولكن لا نتبعه ولا نؤمن به .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس