[ 169 ]
س : إلى كم ينقسم كل من
الظلم والفسوق والنفاق ؟
جـ : ينقسم كل منهما إلى قسمين :
أكبر هو الكفر ،
وأصغر دون ذلك .
[ 170 ]
س : ما مثال كل من
الظلم الأكبر والأصغر ؟
جـ : مثال الظلم الأكبر ما ذكره الله تعالى في قوله :
{ وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ
فَإِنْ فَعَلْتَ فَإِنَّكَ إِذًا مِنَ الظَّالِمِينَ } ،
وقوله تعالى :
{ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } ،
وقوله تعالى :
{ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ } .
ومثال الظلم الذي دون ذلك ما ذكر الله تعالى بقوله في الطلاق :
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ
وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ
وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } ،
وقوله تعالى :
{ وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا لِتَعْتَدُوا
وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ } .