وفررت مع طفلي يُجللني الظلام
نحو الحدود جريتُ مع شعبٍ مُضام
ولكم عثرت وضعضع الجري العظام
.....
ووقفت مرات يراجعني الحنين
كيفَ الرحيل وترك أطياف السنين
وطني هنا وهنا نشأتُ وأكثرين
....
إني أرى والجسر تحجزه الخيام
نصراً قريباً يقهر القوم اللئام
إني أرى فوق الزروعِ مع الغمام
وبلاً مُغيثاً يغسلُ الرجس بشام
إني أرى فجراً يقيناً لا منام
سنعود للجسر كراماً لانُسام