[ 219 ]
س : على من يجب الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر
وما مراتبه ؟
جـ : قال الله عز وجل :
{ وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ
وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } ،
وقال النبي
:
« من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ،
فإن لم يستطع فبلسانه ،
فإن لم يستطع فبقلبه ،
وذلك أضعف الإيمان » (1) . رواه مسلم .
وفي هذا الباب من الآيات القرآنية ،
والأحاديث النبوية ما لا يحصى ،
وكلها تدل على وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
على كل من رآه لا يسقط عنه إلا أن يقوم به غيره كل بحسبه ،
وكل ما كان العبد على ذلك أقدر وبه أعلم
كان عليه أوجب وله ألزم ،
ولم ينج عند نزول العذاب بأهل المعاصي إلا الناهون عنها ،
وقد أفردنا هذه المسألة برسالة بها وافية
ولطالبي الحق كافية ، ولله الحمد والمنة .
==================
(1) رواه مسلم ( الإيمان / 78 ، 79 ) .