[ 222 ]
س : من هي الطائفة التي عناها النبي
بقوله :
« لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرة
لا يضرهم من خالفهم
حتى يأتي أمر الله تبارك وتعالى » " (1) ؟
جـ : هذه الطائفة هي الفرقة الناجية
من الثلاث وسبعين فرقة ،
كما استثناها النبي
من تلك الفرق بقوله :
« كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة » .
وفي رواية قال :
« هم من كان على مثل
ما أنا عليه اليوم وأصحابي » ،
نسأل الله تعالى أن يجعلنا منهم
وأن لا يزيغ قلوبنا بعد إذ هدانا
وأن يهب لنا من لدنه رحمة إنه هو الوهاب
{ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ
وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ
وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ } .
==================
(1) رواه البخاري ( 3116 ، 3640 ، 3641 ) ، ومسلم ( الإيمان / 247 ) .