عرض مشاركة واحدة
قديم 16-06-11, 07:16 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
*سعادتي في رضا ربي*
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jun 2011
العضوية: 3909
المشاركات: 275 [+]
الجنس:
المذهب: أهل السنة والجماعة ولله الحمد
بمعدل : 0.05 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 14
نقاط التقييم: 78
*سعادتي في رضا ربي* سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
*سعادتي في رضا ربي* غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : باب علــم الحــديـث وشرحــه

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته


‏حدثنا ‏ ‏قتيبة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏العلاء بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏‏بادروا ‏بالأعمال فتنا كقطع الليل ‏ ‏قال ‏( ‏بادروا ‏بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ‏ ‏ويمسي كافرا ‏ ‏ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع أحدهم دينه ‏ ‏بعرض ‏ ‏من الدنيا ‏)

‏قال ‏ ‏أبو عيسى ‏ ‏هذا ‏ ‏حديث حسن صحيح ‏


ـــــــــــــ



تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي



قوله : ( عن أبيه )
أي عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني , مولى الحرقة , ثقة من الثالثة . ‏

قوله : ( بادروا )
أي سابقوا وسارعوا ‏

( بالأعمال )
أي بالاشتغال بالأعمال الصالحة

( فتنا )
أي وقوع فتن ‏

( كقطع الليل المظلم )
بكسر القاف وفتح الطاء جمع قطعة وهي طائفة . والمعنى كقطع من الليل المظلم لفرط سوادها وظلمتها وعدم تبين الصلاح والفساد فيها . وحاصل المعنى تعجلوا بالأعمال الصالحة قبل مجيء الفتن المظلمة من القتل والنهب والاختلاف بين المسلمين في أمر الدنيا والدين , فإنكم لا تطيقون الأعمال على وجه الكمال فيها , والمراد من التشبيه بيان حال الفتن من حيث إنه بشيع فظيع , ولا يعرف سببها ولا طريق الخلاص منها , فالمبادرة المسارعة بإدراك الشيء قبل فواته أو بدفعه قبل وقوعه ‏

( يصبح الرجل مؤمنا )
أي موصوفا بأصل الإيمان أو بكماله ‏

( ويمسي كافرا )
أي حقيقة أو كافرا للنعمة أو مشابها للكفرة أو عاملا عمل الكافر . وقيل المعنى يصبح محرما ما حرمه الله , ويمسي مستحلا إياه وبالعكس . ‏
قلت : وهذا المعنى الأخير اختاره الحسن البصري , وقد ذكره الترمذي في هذا الباب ‏

( يبيع أحدهم دينه )
أي بتركه ‏

( بعرض )
بفتحتين أي بأخذ متاع دنيء وثمن رديء . قال الطيبي رحمه الله : قوله يصبح استئناف بيان لحال المشبه , وهو قوله فتنا , وقوله يبيع إلخ بيان للبيان . ‏

وقال المظهر : فيه وجوه : ‏
أحدها أن يكون بين طائفتين من المسلمين قتال لمجرد العصبية والغضب , فيستحلون الدم والمال .

وثانيها أن يكون ولاة المسلمين ظلمة , فيريقون دماء المسلمين ويأخذون أموالهم بغير حق , ويزنون ويشربون الخمر , فيعتقد بعض الناس أنهم على الحق ويفتيهم بعض علماء السوء , على جواز ما يفعلون من المحرمات , من إراقة الدماء وأخذ الأموال ونحوها .

وثالثها ما يجري بين الناس مما يخالف الشرع في المعاملات والمبايعات وغيرها فيستحلونها . ‏

قوله : ( هذا حديث حسن صحيح ) ‏
وأخرجه أحمد ومسلم .

منقول



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





‏fh]v,h ‏ ‏fhgHulhg tjkh ;r'u hggdg










توقيع : *سعادتي في رضا ربي*

للاستماع إلى القران الكريم مباشرة على النت بصوت أكثر من قارئ
اضغط هنا:
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
(رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ)
"اللهم احفظ إخواننا المستضعفين في بورما وفي كل مكان اللهم انصرهم على من بغى عليهم "
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور *سعادتي في رضا ربي*   رد مع اقتباس