القرآن ,,,
ما القرآن ؟؟؟ ,,,
كتاب يهابه الأعداء ,,,
و يتمنون زواله ,,,
و ما هو بزائل ,,,
لأن حفظه ليس بيد البشر ,,,
بل حفظه العزيز الجبار ,,,
القرآن ,,,
يرفع الله به منازل عليا ,,,
و يذل الله به دولا و شعوبا ,,,
الذين هم عن تطبيقه ممتنعون ,,,
و عن قراءته هاجرون ,,,
القرآن ,,,
ما هو؟؟؟ ,,,
تذكرة للافئدة و شواهد للقلوب ,,,
و شفاء لما في الصدور ,,,
فلنجعل نورنا قرآن ربنا ,,,
و قندلينا رسولنا ,,,
فنعم النور و نعم القنديل ,,,
***
أيها المسلم الإنسان ,,,
انكر ذاتك مع المنان ,,,
و اطلب العلم فان الجهل عدو الإيمان ,,,
لا تحسبن جسمك سيجعل منك انسان ,,,
فالانسان من كانت عقيدته الاسلام ,,,
و سيرته ذكر الرحمن ,,,
***
اعترفي و اقري يا أيتها النفس المغروره ,,,
يا من بنفسك من روحك فخوره ,,,
لا ترغبين برأية فضلاتك ,,,
و تصمين سمعك عن شوائبك ,,,
و تغمضين عينك عن عالقاتك ,,,
المليئة بالنقص و القصور ,,,
و العصيان و الفسق و الفجور ,,,
***
فلنكشف عن أعيننا الغشاوه ,,,
و لننطلق في رحب السعاده ,,,
و نقول يا الله ,,,
اهدنا ,,,
و من العلم أفدنا ,,,
و لك قربنا ,,,
فإنا أتيناك صاغرين ,,,
نحاسب النفس الشقيه ,,,
التي لم تقدرك حق قدرك ,,,
فهي للشهوات جامحه ,,,
و للشيطان غاويه ,,,
و كان أمرا عسيرا عليها ,,,
أن تكون لملكوتك خاضعه ,,,
و لجبروتك مطيعه ,,,
لذا ,,,
ندعوك يا رب أن تروضها ,,,
و نملكك أمرها ,,,
***
رفرف علينا يارب برضاءك ,,,
و أحفننا بوافر رحمتك ,,,
و أحطنا بعلمك لتمحوا به جهلنا ,,,
الذي أبعدنا عن الهدايه ,,,
و عن درب لقياك أضلنا ,,,
***
ربنا إن لم ترحم هذه النفس الوضيعه ,,,
فمن يرحمها ؟؟؟ ,,,
و إن لم تحنو عليها ,,,
فمن يحنو و يحن ؟؟؟ ,,,
***
لقد قلت يارب و قولك الحق ,,,
ادعوني استجب لكم ,,,
و ها نحن ندعوك ,,,
و نتوسل إليك ,,,
خانعين خاضعين ,,,
أن تمن علينا بالهدايه ,,,
و تثبتنا عليها ,,,
و تنزل علينا السكينه ,,,
فليس لنا ملجأ إلا بك ,,,
و لا ملاذ إلا بك ,,,
***
أطلق لخيالك العنان ,,,
بلا شك و لا ريب ,,,
في معجزات الله ,,,
و خلق الله ,,,
فتفكر في آياته ,,,
و تدبر معجزاته ,,,
و كن بنفسك بصيرا ,,,
و حاسب نفسك السقيمه ,,,
و اعلم ,,,
أنك تضيق من حر قليل ,,,
و تجزع من برد بسيط ,,,
و ترهق من حمل خفيف ,,,
فكم هي حرارة الحميم ,,,
و كيف لو كنت في نار الجحيم ؟؟؟ ,,,
***
و اعلم ,,,
أنه لا كمال غير كمال الله ,,,
و ما غيره ناقص و منقوص ,,,
و ابتعد عن ذميم القول في الآل و الأصحاب ,,,
و لا تجلس مع من نال في خير الخلق أجمعين ,,,
و أربأ بنفسك أن تكون من الجاهلين ,,,
و اجعل الشبهات خلف ظهرك نسيا منسيا ,,,
و لا تجادل ما ليس لك به من علم ,,,
فيجرفك الطوفان ,,,
طوفان هذا الزمان ,,,
من أهل البدع و الضلال ,,,
***
لا تكن من الغاوين ,,,
أو المتكبرين ,,,
فتتكبر على نعم الله ,,,
و تجحد فضلانه ,,,
و تصنف ممن أصابهم كفران النعم ,,,
فالنفس كثيرة هي إغواءاتها ,,,
فاسبغ في أهواءها ,,,
و غربل منها عوالقها ,,,
و كن من الشاكرين ,,,
***
لا تقنط من رحمة الله ,,,
فما لرحمة الله حدود ,,,
و لا تسيئ الظن به ,,,
و قل ,,,
يارب ,,,
سنظل ندعوك و ندعوك و ندعوك ,,,
و ان بعدت الاجابه منك ,,,
فلن نتوان في انتظارها ,,,
فلك سنتك في الكون ,,,
و انت بها عليم خبير ,,,
***
نتوكل بك و نستعين بك و نأخذ بالأسباب ,,,
وحدك أنت ملجئنا و ملاذنا ,,,
فلا تكلنا لأنفسنا العاجزه ,,,
فلو كانت محيطة بأمرها لما ارتكبت ذنبا ,,,
***
نستشعر حلاوة الايمان بك ,,,
حينما نخلوا بانفسنا معك ,,,
شعور لا يحسه أحد غيرنا ,,,
و لا يشعربه من فقده ,,,
فنحن من آمنا بك إلها واحدا ,,,
لا شريك لك ,,,
لم تلد و لم تولد و ليس لك كفوا أحد ,,,
***
((( يتبع )))