كون الخبر انتشر وصدقناه هذا ليس فيه أي مغمز علينا
لأن من هم أكبر منا أكدوه
وليس فيه إعطاء لهذا المخلوق أكبر من حجمه ، كلا
إنما وقع في مكره ولا يحيط المكر السيء إلا بأهله
ولم يزدد إلا طغيانا وهذا أعظم من لو أصيب بسرطان أو غيره
لأنه لا يوجد بلاء أعظم من أن يحآد الإنسان الله تعالى ورسوله 
ثم يسمي هذه المحآدة طاعة لله!
وأقول لأهل السنة: أبشروا فما ازداد الطاغي طغيانا إلا ومُكِر به.
ولله الحمد والمنة