عرض مشاركة واحدة
قديم 31-12-10, 01:20 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية الشـــامـــــخ


البيانات
التسجيل: Oct 2010
العضوية: 14
المشاركات: 10,332 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سني
بمعدل : 1.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 10
نقاط التقييم: 949
الشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدعالشـــامـــــخ مبدع

الإتصالات
الحالة:
الشـــامـــــخ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الأسـرة السعيــدة

من حقوق الزوجة على زوجها


* أولا: إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى: ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ).

* ثانيا: الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ).
- بل رغب رسول الله حقوق الزوجة زوجها في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان
فقال: ( دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين .
ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك ) رواه مسلم.
- وحذر حقوق الزوجة زوجها أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ، لما لذلك من آثار وخيمة
قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة ن فقال: ( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) صحيح أبي داود.

* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف ).
- وكان حقوق الزوجة زوجها أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله
فقال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) سنن الترمذي.
- وقال حقوق الزوجة زوجها: ( واستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح البخاري.
- وقال حقوق الزوجة زوجها: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة. - أي لا يبغض - إن كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره ) صحيح مسلم.
-فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها
وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر.
وصدق تعالى إذ يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).

* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ، وينهاها عما نهى الله
ويعينها على الحق امتثلا لأمره سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).

* خامسا: أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة.
- والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من سافل.
- وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.

* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ، وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.

* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم
وله نصيب من قوله حقوق الزوجة زوجها: ( من كان له امرأتان يميل لإحداهما على الأخرى جاء يوم القيامة أحد شقيه مائل ) صحيح النسائي.

* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم
فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى: ( ولاتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون ).
-وقال حقوق الزوجة زوجها: ( اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) صحيح مسلم.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





lk pr,r hg.,[m ugn .,[ih










توقيع : الشـــامـــــخ

يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة- نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة-نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور الشـــامـــــخ   رد مع اقتباس