ظل رضاء بهلوي وزيراً للحربية واستطاع ان يضم الشرطة إلى وزارته ، وكان هو المتصرف الوحيد بالدولة بل كان ما يقرب من 49% من ميزانية الدولة يتصرف به وزير الحربية باسم الإنفاق على القوات المسلحة في حين لم يكن نصيب التعليم من الميزانية لا يزيد عن 1 % .
وفي ظل هذه الأوضاع كان لواشنطن نصيب بعد التفاهم مع لندن وبالتعاون مع شركة الإنكلو فارسية في استثمار نفط الشمال وهو أمر يخالف المعاهدة الفارسية الروسية حينها
وفي نهاية المطاف وظل وجود رضا بهلوي وزير الحربية الذي ما كان يدع فرصة تتاح لإسقاط وإضعاف
أي رئيس حكومه يتم تعينه حتى آل الأمر إلى تشكيل حكومة
رضا بهلوي عباس قلي خان عام 1342هـ مع احتفاظه لنفسه بوزارة الحربية .