شبوا لـي النـــار
شبوا لـي النـــار ودنـوا النجـــر والدلــه *** ودي بفنجال بــن مطلــب فــــــؤادي
في صحصح مابــه إلا النـوق والشلــــه *** والنبت ممتـد بيـن السهــل و الـوادي
مــــع ربعــة ترفــع الطــاروق وتعلــــه *** طلابة العــز مــا يحداهـــم الحـــادي
ما فيهم اللي يعــرف الخـــوف والذلــــه *** ربـع نشامـا لهـم وقفــه و مقعـــــادي
الكل منهــم يعــرف الـــدرب و يدلــــــه *** وما فيهـم اللـي مــع القيعان نشـــادي
يا ما حلا مجلـــس فــي عالــي التلــــــه *** والطرش يرعى الحيا والمزن ينقادي
سبحـــان رزّاقهـــا بمــــزون منهلـــــــه *** والسيل حدر مــع الوديان من غــادي
يرعى النفل والشمطري وأراض مبتلـه *** تسوى المدن كلهــا أقــراب و بعــادي
قولوا لمن قاعــــد فـــي داخـــل الفلــــه *** ومقضي الوقت بين الــدش والـــرادي
ياكل و يشرب و خدامــه رفيــــق لــــه *** راحت حياته في مجـــلاس و رقــادي
خله على حالتــــه فـــي مقعــده خلـــــه *** ما دام عنــده شــراب و ملبس وزادي
لا والله إلا طريـــق العـــــز مــا دلــــه *** ضاع الفكـر بيـــن محــدار ومسنــادي
شعر\ عبدالرحمن بن ناصر العبيكان