التعليق من ابن عائشه ,,,
يبدو أنه ليس لدينا طارق سويدان واحد , بل أكثر ,,,
و يبدو أننا سنكون في مواجهة طوارق كثيرون ,,,
الملفت في النظر أنهم متشابهون في الأسماء ,,,
و قد تشابهوا في جنوح أفكارهم إلى حد تعدي الخطوط الحمراء ,,,
نحن نحترم العلم و الباحثين ,,,
و لكننا نمقت سوء الأدب مع الرسول صلى الله عليه و سلم أكمل الخلق صفاتا و خَلْقا و خُلُقا و أخلاقا,,,
هذا الدكتور واضح من هيئته أنه متدين , و هو معروف لدى الكثيرين , و ما علمنا عنه إلا خيرا ,,,
و لكن تضارب العلوم النفسيه لديه , و كثرة بحثه في هذا المجال , جعل منه متفلسفا في كل شيء , حتى وصل به الأمر إلى رسول الله ,,,
لقد كان في تحليل شخصيته للرسول إساءة أدب , لا فرق إن كانت مقصوده أو جهد فأخطأ به ,,,
لأن الخطأ مع رسول الله ليس كأي خطأ ,,,
قال عن الرسول صلى الله عليه و سلم : -
1 – شخصيته ناقصه قبل اكمال الرساله ,,,
2 – محتاج لحنان الأم ,,,
( في حقيقته كان يريد أما لا زوجه ) ,,,
3 – عائشه فرفوشه فرايحيه ,,,
( تزوجها لأنه كان يريد بنتا يمارس عليها دور الأبوه ) ,,,
لاحظ كلمة ( فرفوشه فرايحيه ) ,,,
و كأنه يخاطب أحدا من أهله أو أصحابه ,,,
و كأن عائشه أم المؤمنين ابنته الصغيره يداعبها بفرفوشه و فرايحيه ,,,
ما هذا الهراء ؟؟؟ ,,,
هل كثرة العلم و البحث تؤدي إلى خلل في العقل ؟؟؟ ,,,
هل التأثر بالعلوم الغربيه يجعل منه منظرا دينيا لدرجة أنه ينظر شخصية أشرف الخلق و المرسلين ؟؟؟ ,,,
ألا يوجد في هذا سوء أدب مع النبي و بيته ؟؟؟ ,,,
و في الحقيقه لا ينفع قول هذا علم أو لم اقصد ,,,
فكلامه واضح جدا , و الدين يبطل هذا الأسلوب ,,,
و اقول الدين أي القرآن نفسه , و ليس العلماء لكي لا يحتج علينا فيقول أنها إجتهادات و لكل مجتهد نصيب ,,,
فالله تعالى يقول : - (( لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا )) ,,,
فهل جعلت دعاء الرسول يا دكتور بيننا كدعاءنا بعضنا البعض ؟؟؟ ,,,
كيف تسمح لك أن تحلل شخصية الرسول تحليلا نفسيا و كأنك تحلل شخصا عاديا أو مريضا لديك ؟؟؟ ,,,
و الله يقول (( ما كان محمد أبا أحد من جالكم و لكن رسول الله و خاتم النبيين )) ,,,
هل كان محمد أبا لك أو كأبيك حتى تخاطبه كطبيب نفسي و هو كمريض معلول بين يديك الخاسرتين و لسانك الساقط ؟؟؟ ,,,
و قد قال الله تعالى : - (( يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله , و اتقوا الله ان الله سميع عليم )),,,
فإذا كان سبق كلام الرسول محرم عند الله ,,,
فكيف بمن دخل في قلبه و نفسيته و حللها تحليلا يقال عنه علميا ؟؟؟ ,,,
أليس العلم قابل للنقض و الرد عليه ؟؟؟ ,,,
أليست النظريات العلميه تظهر نظريات تبطلها لاحقا ؟؟؟ ,,,
و ماذا لو بطلت نظريتك هذه لاحقا ؟؟؟ ,,,
ألم تفكر أن إساءتها للرسول قد تكون أكثر من فائدتها ؟؟؟ ,,,
بل ما الفائدة منها أصلا ؟؟؟ ,,,
و من الذي داس على ذيلك لتقحم نفسك في هذه الأمور ؟؟؟ ,,,
ألم تخش من تصيد أعداء الإسلام لمثل هذا الكلام ؟؟؟ ,,,
و ماذا لو ظهر لك أحدهم و نشر كلامك وقال (( هييييه , نبي الإسلام ناقص )) ؟؟؟ ,,,
فماذا سيفيدك علمك و شهادتك ؟؟؟ ,,,
هل ستفكر وقتها بأن تنقعها و تشرب ماءها عقابا لك على ما اقترفته يداك في حق رسولك بغير علم ؟؟؟ ,,,
أم أنك ستكتفي بقول (( هؤلاء جهله و لا يفقهون حديثا )) ,,,
و إذا كانوا جهلة ,,,
فاخبرنا ماذا استفدت أنت من بحثك في هذه الأمور و مخالفتك لكلام الله ؟؟؟ ,,,
هل أصبح الرسول محطة لتجاربكم النفسيه ؟؟؟ ,,,
هل اصبحت نفسية الرسول محلا للإستدلال على نظرياتكم التي قد أسلفنا بقولنا أنها قد تكون محلا للنقض و البطلان ؟؟؟ ,,,
ألم يثنيك عن فعلك قول الله تعالى : -
((يا أيها الذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون )) ,,,
أيهما أقوى في نظرك ؟؟؟ ,,,
القول عن الرسول بأنه ناقص و محتاج لحنان الأم , أم رفع الصوت فوق صوت النبي ,,,
بل , وربي أن الأولى أقوى ,,,
لم يبق عليك إن لم يردعك رادع إلا أن تقول : -
(( و كان يبكي في حضن خديجة بكاء طفل رضيع )) ,,,
و حاشا رسول البشريه أن يكون كما تصفونه ,,,
حسبنا الله و نعم الوكيل ,,,
و أخيرا ...
هل تستطيع أن تحلل لنا نفسية ولي الأمر بلادك أو أحد من أهله أو أقرباءه مما يطلق عليهم إسم الأسرة الحاكمه ؟؟؟ ,,,
كما فعلت مع الرسول و بيته ,,,
نرغب بتحليل النقصان لديهم و ليس المكتمل ,,,
افعلها ان اسطعت ,,,
ألست باحثا علميا تستند في قولك على العلم ؟؟؟ ,,,
أم أن هذا سيكون قدحا في شخصياتهم الكريمه , و استهزاء بمكانتهم الساميه , و قلة أدب منك ؟؟؟ ,,,
عد إلى ربك و تبرأ من قولك يا دكتور ,,,
فالرسول الذي يقال أنه قال عن نفسه : -
(( أدبني ربي فأحسن تأديبي )) ,,,
(( الحديث ضعيف و لكن أقر العلماء أن معناه صحيح )) ,,,
و معناه الصحيح يؤكده قول الله تعالى : -
(( ألم يجدك يتيما فآوى )) ,,,
فمن وجده الله يتيما فآواه و رعاه فما حاجته لأم و أب ناهيك عن حنانيهما ؟؟؟ ,,,
فهل من تكفل به الله محتاج لحنان الأمومه و رعاية الأبوه ؟؟؟ ,,,
و إن معنى تأديب الرب له , أي أدبه منذ الصغر , منذا أن شق الله صدره وأخرج علقة الشيطان , و طهره من الآثام و الأرجاس ,,,
فنفسية الرسول مطهرة مما قلته من نقص حنان الأمومه , و قد وهبه الله رحمته و تكفل بتربيته ,,,
فلتعلم أنه ليس ذلك هو رسولنا الناقص الذي تكلمت عنه ,,,
بل هو شخص آخر نما في مخيلتك نتيجة خوضك و تعمقك في علوم البشر ,,,
و نسيت أن علم الله فوق كل علم و عليم ,,,
و هو الذي قال عن رسوله : -
(( و ما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )) ,,,
بأبي أنت و أمي يا رسول الله ,,,
فالله يصفك رحمة للعالمين , و يأتي ضائع يصفك بأنك محتاج للرحمة و الحنان ,,,
لله شأنك يا دكتور ,,,
هل فات عليك كل هذا ؟؟؟
لله دركم أيها السفسطائيون , كم تجرأتم ؟؟؟ ,,,
عد إلى رشدك قبل أن تحل عليك لعنة الله ,,,
أم أنك نسيت أو تناسيت قول الله دفاعا عن رسوله : -
(( إنا كفيناك المستهزئين )) ,,,
و إن قلت أنك لم تستهزء , فنقول لك : -
بل فعلت , وقد قال الله في أمثالك : -
(( قل أ بالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون )) ,,,
بل إنك في خطر دخولك الكفر إن لم تتب عما كنت فيه ,,,
فقال تعالى : - (( لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم )) ,,,
استغفر الله لي و لك ,,,
=================
التوقيع / العبد الفقير إلى رحمة ربه وعفوه
داعي التوحيد و نابذ البدع
آلحٍّجًِْهٍَ آبٌَِنْ عًٍآئشًِْهٍَAlllprooof
==================