هذه جزئية مهمة في النقاش مع الشيعة لعلكم تستفيدون منها
حيث سئل:
س4/ ما رأيكم بموسى الموسوي؟ قرأت له ردوداً على الإمامية وقيل إنه شيعي.
ج/ هذا أحد...، موسى الموسوي أحد الإمامية الرافضة نقل ما على الخميني دعوته في ولاية [الفقيه] وفي بعض أمور السياسة فرحل إلى أمريكا وأنشأ له هناك داراً ومركزاً،
وألف بعض الكتب باللغة الإنجليزية والبعض باللغة العربية، وبعض
كتبه كـ: "الشيعة والتصحيح" و"التشيع والتشيع"، و"يا شيعة العالم استيقظوا"
ونحو هذه الكتب مفيدة في الرّد على الشيعة وبيان أن منهم من يردّ عليهم من كتبهم وأنهم متناقضون،
وأن الحقّ ليس معهم وأنّ عندهم من التناقض
وعندهم من مخالفة ما عليه أكابرهم المتقدمون ما يدل على فساد ما ذهبوا إليه،
فكتبه مفيدة في ذلك.
لكنه هو يذهب إلى شيء يجب أن تنتبه إليه،
وهو أن الشيعة حق وأن التشيع حق وأن الجعفرية حق،
وأنه لا يجوز أن يُتعدى على التشيع من حيث هو،
وأن السنة والشيعة فرقتان من فرق الإسلام لا ينبغي أن يكون بينهما كبير فرق،
ومع هذا فهو رد على الشيعة في مواضع كثيرة،
مثلا أذكر له في كتابه "الشيعة والتصحيح" ذكر عدة مسائل منها مسألة العصمة،
مسألة ترك يوم الجمعة وزواج المتعة.
وأيضاً ذكر وهي مسألة مهمة عقد لها باباً سماه (الشيعة ومراقد الأئمة)،
وذكر في هذا نقداً واضحاً وتضليلاً للذين يقدسون الأئمة ويتجهون
إلى مراقدهم بالحج يعني إلى قبورهم،
وقال حتى في صدر هذا الباب إن صح حفظي يقول في أول أسطر منه:
(يحلو لبعض الفئات أن تجعل معظّمهم مقدّساً ويجعلون عليه خِلعاً من صفات الإله
كما فعل الناس من المسلمين بمعظميهم فلدى السنة معظمون خلعوا عليهم من صفات الإله
وجعلوا يذهبون إليهم بالذبائح والنذور والطلبات والاستغاثات،
وللشيعة أيضاً مقدسون ومعظمون خلعوا عليهم من صفات الإله
ولم ينجُ -هذه عبارته- ولم ينجُ من هذا التخريف إلا الطائفة الموسومة بالسلفية).
فعلى العموم عنده ما عنده وكتبه تستفيد منها، يستفيد منها طالب العلم في بعض الأمور
وخاصة في مسألة متى بدأ القول بالعصمة، ومتى بدأ الانحراف، انحراف الشيعة عن أقوال الأوائل،
أرخها في كتبه تأريخاً جيدا، وبين أن بداية الانحراف كانت في أوائل المائة الرابعة بدأ القول بالعصمة وبدأ الانحراف عن طريقة أئمتهم الأولين، فيُرَدّ عليهم من كلام بعضهم.
شرح الطحاوية للشيخ صالح آل الشيخ
هذا رابط مكتبته الالكترونية
http://www.wesaltv.net/vb/showthread.php?t=6454