01-07-11, 06:53 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
البيانات |
التسجيل: |
Jun 2011 |
العضوية: |
4436 |
المشاركات: |
30 [+] |
الجنس: |
|
المذهب: |
|
بمعدل : |
0.01 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
0 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
حوار الجمعة
قَصَد الفتى الحُرُّ الصلاة مشمِّراً === نحو الوضوء بلهفة وبسرعةِ فإذا بصوت مقبلٍ من خلفِـه === قد كان أجهشه البكاء بحرقة فقال: وما يبكيك أمِّ؟ وقد رأى === أُمّـاً رؤوماً قابَلَتْه بدمعـة قالت له والدمع غطى وجهها === أنسيت أن اليوم يوم الجمعـة أنسيت أن اليـوم يوم مجـازرٍ=== أنسيت أن اليـوم يوم وقيعة فقـال لها: لا تبكِ عينُك إنما === أعيش عزيزاً أو أموت بعـزة أمـاه لا تبكي عليَّ فإنـني === إن لم أعُد حيّـاً حظيت بجَـنَّة أماه ما عيش العزيز بمرخص === ما كان يُشرى أو يُباع كسلعة ما عيشة الأحـرار غالية إذا === كـان السبيل لنيلها بشهادة فمضت تعانقه وتمسحُ دمعها === وتقول وَا فَرَحا بنيل شفاعتي إن الشهيد لـه شفاعةُ أهله === ويبيت مغفـوراً بأول قطرة أماه فاذهب نحو قصدك لم أعد === مثـل النِّسا بجبانة خوّارة إن تنتصر فلقد حُبِينا بالمنى === أو لم تعد فانعم بأكرم صحبة المصطفى الحمصي
|
|
|