عرض مشاركة واحدة
قديم 02-07-11, 02:16 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
جارة المصطفى
اللقب:
عضو
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية جارة المصطفى


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1225
المشاركات: 5,141 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: المذهب السني
بمعدل : 1.01 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 28
نقاط التقييم: 326
جارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمرجارة المصطفى عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
جارة المصطفى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي هدانا للإسلام , ومنعلينا ببعثة خير الأنام , صلوات الله وسلامه عليه فهو خير قدوة لنا وإمام .

" بل ابق وأذن لنا يا بلال "


بلال بن رباح وأذن بلال



أول من رفع الأذان بأمر من النبي وأذن بلال في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات

هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلال وأذن بلال بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله وأذن بلال

ذهب بلال وأذن بلال إلى أبي بكر وأذن بلال يقول له:

يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله وأذن بلال- يقول:أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...

قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...

قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال وأذن بلال وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله وأذن بلال....

قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....
قال بلال وأذن بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له... قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....
فسافر إلى الشام وأذن بلال حيث بقي مرابطا ومجاهدا

يقول عن نفسه:
لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول وأذن بلال،
وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى:'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين
وبعد سنين رأى بلال وأذن بلال النبي وأذن بلال- في منامه وهو يقول:
(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي وأذن بلال- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....
ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسول الله)...
خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم
وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-وأذن بلال- توسل المسلمون إليه أن يحمل بلالا وأذن بلال على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالا وأذن بلال ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......
فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -وأذن بلال-
وبلال وأذن بلال يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...

وعند وفاته وأذن بلال تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي..
"غداً نلقى الأحبة ... محمداً وصحبة"

(زوجة بلال هي هالة بنت عوف أخت عبدرالرحمن بن عوف وأذن بلال جميعا)



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





fg hfr ,H`k gkh dh fghg










توقيع : جارة المصطفى

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور جارة المصطفى