ان كان فعلا من فعل اهل السنة فنسأل الله ان ينصر المجاهدين لكن ننبه اخواننا هناك الى انه لايجوز استهداف دور العبادة حت لليهود والنصارى وهم هنا ارادو خيرا لكنهم لم يطبقو وصية رسول الله
حين قال:
أخرج أبو داود بسنده عن أنس بن مالك
: أن رسول الله
كان إذا بعث جيشًا قال: «انطلقوا باسم الله، لا تقتلوا شيخاً فانيًا، ولا طفلاً صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا وأحسنوا، إن الله يحب المحسنين».
سنن أبي داود (2614)
أخرج البيهقيُّ بسنده عن أبى عمران الجوني: أن أبا بكر الصديق
بعث يزيد بن أبي سفيان
إلى الشام فمشى معه يشيعه؛
فقال له يزيد: إنى أكره أن تكون ماشيًا وأنا راكب.
فقال الصديق: إنك خرجت غازيًا فى سبيل الله وإنى أحتسب فى مشيي هذا معك.
ثم أوصاه الصديق فقال:
لا تقتلوا صبياً ولا امرأة ولا شيخاً كبيرًا ولا مريضًا ولا راهبًا ولا تقطعوا مثمرًا ولا تخربوا عامرًا ولا تذبحوا بعيرًا ولا بقرة إلا لمأكل ولا تغرقوا نحلاً ولا تحرقوه.
قال البيهقي: وقد رُوي فى ذلك عن النبى
.
(السنن الكبرى ج9 ص90)
وأخرج ابن أبي شيبة بسنده عن ثابت بن الحجاج الكلابي قال: قام أبو بكر في الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
ألا لا يُقتل الراهب في الصومعة.
(المصنف ج7 ص655)